منها 18 مركبة بسبب القيادة بطيش وتهوّر
حجز 64 مركبة نهاية الأسبوع الماضي في دبي
ضبطت فرق الإسناد والدوريات التابعة لشرطة دبي 64 مركبة خلال نهاية الأسبوع الماضي، لارتكاب سائقيها مخالفات عدة، من بينها 18 مركبة تورط سائقوها في ارتكاب مخالفات تعرض حياتهم وحياة الآخرين للخطر من خلال قيامهم بحركات استعراضية خطرة على الطرق والقيادة بطيش وتهور.
وتفصيلاً، أوضح القائد العام لشرطة دبي اللواء خميس مطر المزينة، أن الغاية من إنشاء الطرق هي استخدام المركبات وليس القيام بالممارسات الخاطئة التي يقوم بها بعض السائقين المتهورين كالسباق والقيادة بتهور، وتعريض حياة الآخرين للخطر، مؤكداً أن للطرق حرمة ولا يسمح لأي شخص بانتهاكها.
وأضاف أن شرطة دبي تحرص على تطبيق هدفها الاستراتيجي بضبط امن الطرق بفاعلية لحماية ارواح مستخدميها، إذ تعتبر الإدارة العامة للمرور الجهة المعنية بملاحقة المستهترين والمخالفين للأنظمة والقوانين المرورية، مشيراً إلى أن الإجراءات المرورية والحملات الضبطية المكثفة ودوريات فريق الإسناد تمكنت من حجز 64 مركبة، بينها سيارات فارهة ودراجات، خلال إجازة نهاية الأسبوع الماضي، منها 18 مركبة تم ضبطها بسبب تورط سائقيها في إجراء سباقات على الطرق العامة، معرضين حياتهم وحياة الآخرين للخطر من خلال قيامهم بحركات استعراضية خطرة على الطرق والقيادة بطيش وتهور، وازعاج وإرباك مستخدمي الطرق، وازعاج السكان، خصوصاً في جميرا وشارع الميدان، وكذلك مناطق الممزر والخوانيج والمزهر وشارع المدينة الجامعية وشارع المنامة.
وبين القائد العام لشرطة دبي، أن اللائحة التنفيذية للقانون المروري الموحد فرضت عقوبات على مخالفة القيادة بطيش وتهور، وعمل سباقات وفوضى على الطرق، ولخطورة تلك المخالفة غلّظت شرطة دبي العقوبة إلى حد مصادرة المركبات التي يثبت تورطها في السباقات، ليكون ذلك رادعاً لكل من تسوّل له نفسه العبث بأمن الطريق وتعريض سلامة مستخدميه للخطر، مشيراً إلى أن هذه العقوبات لم تردع فئة المراهقين والشباب حتى الآن، ولايزال البعض يتعمد إحداث الفوضى والخروج في تجمعات والقيام بحركات خطرة.
ونوه بأن تلك التصرفات مرفوضة وتتعامل معها شرطة دبي بكل حزم، ويتم تحويل المتهمين فيها من مجرد مخالفة مرورية مرتكبة إلى قضية جنائية، إذا تجاوز الأمر انتهاك قوانين السير إلى محاولة اعتداء أو تهديد حياة الآخرين.
ولفت المزينة إلى أن شرطة دبي لا تعترض على ممارسة الهوايات من جانب الشباب الراغبين في التسابق أو الاستعراض، لكن عليهم ممارستها في الأماكن المخصصة التي تتوافر فيها شروط الأمن والسلامة للجميع وليس في الطرق العامة.
وذكر المزينة أنه على الرغم من التحذيرات المتكررة للشباب بخطورة تزويد المركبات على حياتهم وحياة الآخرين، إلا أن هذه الممارسات تستمر وتؤدي إلى سقوط مزيد من الضحايا، مؤكداً أن تزويد المركبات يفقدها الأمن والسلامة، إذ يعتمد على تخفيف وزنها، من خلال نزع أجزاء هيكلها، وإجراء التعديلات في محركاتها، ما يجعلها عرضة للاحتراق أو الانحراف.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news