ضبط 1114 صندوق ألعاب نارية في أسبوع بدبي

ضبطت حملة «مكافحة الألعاب النارية» التي أطلقتها الإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشآت والطوارئ بشرطة دبي، 1114 صندوق ألعاب نارية مختلفة الأشكال خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان الجاري.

وقال مدير الإدارة العميد عبدالله علي الغيثي لـ«الإمارات اليوم» إن الفرق المشاركة بالحملة من خبراء المفرقعات بالإدارة قاموا بالمرور على 69 متجراً، بالتعاون مع الدائرة الاقتصادية في دبي، وضبطوا تلك الكميات، كما حُررت مخالفات وفرضت غرامات على متاجر تورطت في بيع تلك المفرقعات بشكل غير شرعي.

وأضاف أن هناك فريقين مكلفين بالحملة، أحدهما يعمل في منطقة اختصاص ديرة، والآخر في بر دبي، لافتاً إلى أن جزءاً من الألعاب النارية ضبط في محال تجارية وبقالات، وكميات أخرى لدى شخص كان يروجها عن طريق خدمة المحادثة عبر «بلاك بيري»، وتم إعداد كمين له والقبض عليه.

وأشار الغيثي إلى أن اللافت في الحملة خلال العامين الماضي والجاري تعاون الجمهور بدرجة كبيرة وإيجابية للغاية، إذ يرشدون إلى الأشخاص الذين يروجون الألعاب النارية، والأماكن التي تنتشر فيها، لافتاً إلى أن هذا التعاون أسفر عن ضبط 73 طن مفرقعات خلال رمضان الماضي.

ورجح أن تزيد الضبطيات في الأسابيع المتبقية من شهر رمضان، لافتاً إلى أن هناك فئات، خصوصاً من الأحداث والمراهقين، لا تدرك حجم المخاطر التي تنجم عن هذه الألعاب الخطرة، التي تدخل البلاد وتروج وتباع بصورة غير مشروعة، مخلّفة أضراراً صحية واقتصادية متمثلة في الحروق والإصابات والتشوهات والوفيات التي تحصل لمستخدميها من الأطفال.

وكشف الغيثي أن كثيراً من الألعاب النارية التي تضبط يتم تخزينها بطريقة خاطئة للغاية، ما يجعلها مصدر خطورة كبيرة، سواء على المتاجر أو المستودعات، إذ يجب أن تخزن بطريقة معينة، وفي درجة حرارة منخفضة، لافتاً إلى أن أضخم حريق حدث خلال العقد الأخيرة وقع في القوز الصناعية قبل أعوام عدة، بسبب ألعاب نارية مخزنة في ظروف غير ملائمة.

وأكد أنه في ظل ارتفاع درجات الحرارة يجب الانتباه جيداً لمثل هذه الجوانب، مشيراً إلى أن عملية نقل المفرقعات في حد ذاتها من المستودع إلى السيارة يجب أن تتم وفق اشتراطات معينة، ولا يمكن لأي شخص القيام بذلك.

وأشار إلى أن الإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشآت والطوارئ لا تكتفي بعمليات الضبط فقط، بل تتبنى حملات توعية شاملة، بالتعاون مع عدد كبير من الجهات والدوائر، وعرضت أول مسرحية من نوعها على المسرح الشعبي للتنبيه لمخاطر هذه الألعاب، وحظيت باهتمام كبير، وحضرها أكثر من 100 أسرة، فضلاً عن التعاون مع نادي بالرميثة لتوعية الأحداث، في ظل بدء الإجازة الصيفية، وعدم القدرة على التواصل مع الطلبة في المدارس.

وأوضح أن الحملة لا تستهدف الجاليات العربية في رمضان فقط، بل تمتد كذلك إلى الجالية الهندية، بالتعاون مع أحد المراكز في منطقة الكرامة التي تزيد فيها كثافة أفراد تلك الجالية، وتبين أنهم يستخدمون كذلك الألعاب النارية في مناسباتهم.

 

الأكثر مشاركة