99.69 % من المنشآت الخاصة التزمت بقرار «الظهيرة»

أعلنت وزارة العمل التزام 99.69% من منشآت القطاع الخاص، التي تمت زياراتها خلال فترة تطبيق قرار حظر تأدية الأعمال تحت أشعة الشمس وفي الأماكن المكشوفة، بواقع 77 ألفاً و522 منشأة، فيما بلغت المنشآت غير الملتزمة 0.31% بواقع 147 منشأة.

وبلغ مجموع الزيارات الميدانية التي نفذتها فرق التفتيش التابعة للوزارة خلال فترة الحظر التي امتدت من 15 يونيو الماضي إلى 15 سبتمبر الجاري، 105 آلاف و421 زيارة بينها 77 ألفاً و669 زيارة للتأكد من مدى التزام المنشآت بقرار الحظر و27 ألفاً و752 زيارة للتوعية بالقرار.

وثمّن وكيل وزارة العمل، مبارك سعيد الظاهري، التزام أصحاب العمل بأحكام القرار الذي تطبقه الوزارة للسنة العاشرة على التوالي، وهو الأمر الذي يؤكد إدراك القطاع الخاص بأهمية القرار ودوره في توفير بيئة عمل آمنة ولائقة للعمال.

وأشار إلى إسهام القرار في خفض معدلات إصابة العمال بضربات الشمس والإنهاك الحراري خلال فترة الحظر، لافتاً إلى انعكاسات ذلك على استقرار علاقات العمل وزيادة الإنتاجية في سوق العمل، سيما أن القرار يجسد أعلى معايير الصحة والسلامة المهنية.

وأكد اتباع الوزارة إجراءات شفافة قبل تطبيق العقوبة المنصوص عليها بحق المنشآت المخالفة، حيث تم الاعتماد على آلية محكمة تضمن سلامة هذه الإجراءات من خلال إعداد محاضر ضبط المخالفة من قبل المفتشين، وتضمينها صوراً فوتوغرافية توثق وقوع المخالفة، ومن ثم عرضها على اللجنة المختصة التي قامت بدورها بدراسة المحاضر بدقة وبحيادية، ورفعها إلى مجلس قطاع التفتيش الذي يتولى إعداد مذكرة نهائية إلى وزير العمل، صقر غباش، لاعتمادها.

يذكر أنه يتم توقيع غرامة مقدارها 15 ألف درهم عن كل مخالفة.

وبلغ عدد الزيارات التفتيشية في أبوظبي 17 ألفاً و155 زيارة، وفي دبي 26 ألفاً و608 زيارات، وفي الشارقة 8186 زيارة، وفي عجمان 10 آلاف و154 زيارة، وفي رأس الخيمة 3264 زيارة، وفي أم القيوين 6038 زيارة، وفي الفجيرة 6117 زيارة.

وأكد الظاهري اهتمام الوزارة بجانب التوعية والتوجيه بالقرار سواء لأصحاب العمل أو العمال، حيث انعكس ذلك في تنفيذ برامج شملت تنظيم العديد من الحملات بالتعاون مع الجهات الحكومية المحلية المعنية، حيث تم خلالها إجراء الفحوص الطبية المجانية للعمال، بالإضافة إلى تقديم الاستشارات الطبية وتدريبهم على كيفية الوقاية من التعرض للإنهاك الحراري والتعامل مع الحالات المصابة.

كما تم تنظيم 50 محاضرة توعية بالقرار، استهدفت أصحاب العمل، والعمال، إلى جانب تنظيم ورش للتوعية بالقرار في مجمعات السكن العمالية بمختلف المناطق، وتوزيع عشرات الآلاف من المطبوعات التي تضمنت شرحاً وافياً عن القرار والتأكيد على أهمية الالتزام به، وذلك إلى جانب الزيارات الميدانية اليومية من واقع العمل.