«شرطة نايف» يسوي بلاغات شيكات بـ 548 مليون درهم

انخفضت نسبة الجرائم المجهولة في منطقة اختصاص نايف بنسبة 48.1% خلال التسعة أشهر الأولى من العام الجاري، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وفق مدير مركز شرطة نايف، العقيد يوسف العديدي، الذي أشار إلى أن المركز استطاع تسوية بلاغات شيكات بقيمة 548 مليون درهم في الشهور الستة الأولى من العام الجاري.

وتفصيلاً، قال العديدي إن المركز طبق حزمة من البرامج الأمنية الوقائية، أسهمت في خفض مؤشر الجرائم بكل أنواعها، من بينها برنامج «كلنا مباحث»، الذي يستهدف مكافحة الجرائم المقلقة، مثل القتل والاغتصاب والسرقة بالإكراه، وتم فعلياً خفض عددها من 11 قضية خلال النصف الأول من العام الماضي إلى سبع قضايا خلال الفترة نفسها من العام الجاري.

وأضاف أن المركز حدد هدفاً استراتيجياً يتمثل في خفض معدل الجرائم بواقع 38 جريمة لكل 100 ألف من السكان، وتم تطبيق برنامج أمني جديد منذ بداية العام يحمل اسم «حصن نايف»، وتحقيق نتيجة أفضل من المتوقعة، إذ بلغ المؤشر 23 جريمة فقط لكل 100 ألف من السكان.

وأوضح أن مؤشر البلاغات التي تلقاها المركز خلال النصف الأول من العام الجاري، انخفض بنسبة 8% بواقع 4351 بلاغاً مقابل 4740 بلاغاً خلال الفترة نفسها من العام الماضي، تنوعت بين السرقة والنشل والاعتداء وجريمة قتل واحدة، فيما سجل المركز 14 قضية مجهولة في الستة أشهر الأولى من العام الجاري.

وتابع العديدي أن المركز استطاع تسوية 1636 بلاغ شيكات قيمتها 548 مليوناً و302 درهم، من إجمالي 3607 بلاغات تلقاها خلال النصف الأول من العام الجاري، فيما تمكن من تسوية 1577 بلاغ شيكات في النصف الأول من العام الماضي، قيمتها مليار و267 مليون درهم من إجمالي 3607 بلاغات خلال تلك الفترة.

وأشار إلى أن المركز يطبق 10 برامج متنوعة، واستطاع القضاء على بعض الظواهر السلبية والثغرات الأمنية، بفضل الانتشار الأمني على مدار الساعة، ومنها سرقة عملاء البنوك الذين يمثلون صيداً سهلاً للعصابات، بسبب تصرفات خاطئة، مثل حمل مبالغ كبيرة والسير مسافة طويلة، من دون تأمين أنفسهم بشكل مناسب.

وأفاد بأن هناك انخفاضاً كبيراً في جرائم سرقات البضائع التي يتركها أصحاب المحال على الأرصفة، مشيراً إلى أن المركز شكل فرقاً، بالتنسيق مع الإدارات المعنية بالتحريات، استطاعت ضبط ثلاث عصابات متخصصة في النشل، والقبض على أربعة أشخاص متلبسين بالسرقة خلال العام الجاري، بعد أن تم الاشتباه فيهم، واستردت الأموال التي سرقوها، لافتاً إلى أن جرائم النشل اختفت كلياً بعد ضبط هذه العصابات.