بلاغ عن تعرض طفلة في الـ8 لتحرش جنسي والشرطة تنفي
أكد مساعد القائد العام لشرطة دبي لشؤون البحث الجنائي اللواء خليل ابراهيم المنصوري عدم صحة واقعة تعرض طفلة إماراتية 8 سنوات لتحرش جنسي داخل مدرسة حكومية في دبي، لافتاً إلى أن أم الطفلة اتخذت إجراءاً وقائياً سليماً وجيداً وأبلغت الشرطة حين اشتبهت في تعرض ابنتها لمشكلة، واتخذت شرطة دبي من جانبها جميع الإجراءات القانونية ومن ضمنها إجراء فحص شامل للطفلة، وتبين أنها سليمة كلياً ولم تتعرض لخدش.
وتفصيلاً، قال اللواء خليل ابراهيم المنصوري لـ"الإمارات اليوم" إن الواقعة بدأت حين استقبلت الأم طفلتها البالغة من العمر ثماني سنوات من المدرسة، ولاحظت أن الطفلة تعاني من الإرهاق، ورأت على ملابسها بقع غريبة، لافتاً إلى ان الأم اتخذت موقفاً وقائياً سليماً للغاية إذا أبلغت شرطة دبي بأن طفلتها ربما تكون تعرضت لنوع من التحرش أو الاعتداء.
وأضاف أن إدارة البحث الجنائي بالإدارة العامة للتحريات اتخذت الإجراءات الدقيقة فوراً فأحالت الطفلة إلى الطب الشرعي لفحصها، وكذلك أحالت ملابسها إلى الخبير البيولوجي بالإدارة العامة للأدلة الجنائية لفحص البقع وتحديد نوعها.
وأشار إلى أن نتيجة الطب الشرعي كانت حاسمة كلياً، إذ أكدت أن الطفلة لم تتعرض لأي نوع من الاعتداء، ولا توجد آثار حتى لو بسيطة تبين أن شخصاً لمسها، كما كشف تقرير الخبير البيولوجي أن الآثار الموجودة على ملابسها بقع عادية، وليست المادة التي توقعتها الأم.
وأوضح أن فريق التحقيق في الواقعة انتقل كذلك إلى المدرسة وأجرى عملية بحث وتحري وتدقيق على جميع الموجودين وتأكد أن جميع الطالبات كن يحظين برقابة من جانب المسؤولين في المدرسة، ولا توجد أي أدلة تشير إلى أن غرباء قد تسللوا إليها مشيراً إلى أن طاقم العمل من النساء.
وتابع أن الإجراء الأخير والمهم الذي اتخذته شرطة دبي كذلك، هو الحصول على إفادة الطفلة نفسها بواسطة خبيرة مختصة في التحقيق مع الأطفال، وأبدت الفتاة سعادة بالغة وكانت في حالة نفسية ممتازة وأكدت أنها لم تتعرض لأي مشكلة خلال وجودها في المدرسة.