متهم يعترف بحيازتها بقصد التعاطي ويطلب «المؤبد».. وآخر يصدم سيارة شرطة ويعتدي على رجالها
«جنايات الشارقة» تنظر في 4 قضايا مخدرات متهم فيها 11 شخصاً
نظرت محكمة الجنايات في الشارقة في أربع قضايا حيازة مواد مخدرة بقصد الاتجار والتعاطي، متهم فيها 11 شخصاً من جنسيات دول عربية وآسيوية، بينهم متهمان اعترف أحدهما بحيازة مخدرات بقصد التعاطي، وطلب من القاضي سرعة إصدار الحكم حتى لو كان المؤبد، فيما قام الآخر بصدم سيارة شرطة وإتلافها والاعتداء على رجالها.
وتفصيلاً، نظرت المحكمة برئاسة القاضي حسين العسوفي، وعضوية كل من القاضي محمد محمد السيد، والقاضي سعود محمد السلامين، وأمين السر محمد الطحان، في القضية الأولى في حيازة مواد مخدرة متهم فيها مواطن يُدعى (م.س.س.ع)، وخلال الجلسة قال القاضي إن «إدارة شؤون المحامين بوزارة العدل، لم ترد في شأن انتداب محامٍ للدفاع عن المتهم»، ورد المتهم أنه «معترف بتهمة حيازة المخدرات بقصد التعاطي، وأنه يرغب في صدور الحكم ضده سريعاً»، ولكن القاضي أكد له أنه «ينبغي حضور محامٍ للدفاع عنه، لأن قضايا المخدرات تتطلب ذلك، خصوصاً إذا كانت الحيازة بقصد الاتجار»، فرد عليه المتهم قائلاً «احكم عليّ بالمؤبد ما في مشكلة، وسوف استأنف». وقرر القاضي تأجيل القضية إلى جلسة السابع من ديسمبر المقبل حتى يتم انتداب محامٍ للدفاع عن المتهم.
وفي القضية الثانية نظرت المحكمة في قضية متهم فيها خمسة أشخاص من جنسيات عربية وإيرانية هم (ص.ع.ص) و( س.هـ.أ) و(م.س.م.س.ع ) و(ص.ج) و(م .ع.أ) بتهمة الاتجار في المخدرات والمؤثرات العقلية.
وخلال الجلسة سأل القاضي المتهمين الثاني والثالث والرابع والخامس عن مدى استطاعتهم على توكيل محامٍ، لأن المتهم الأول فقط هو الذي وكل محامياً، فرد المتهم الثالث بأنه «موجود في السجن منذ عامين ونصف العام تقريباً على ذمة قضايا أخرى، ولا يستطيع تدبير محام». وكذلك أكد بقية المتهمين عدم استطاعتهم تدبير محامٍ.
وقرر القاضي تأجيل القضية إلى جلسة السابع من ديسمبر المقبل، وذلك لمخاطبة وزارة العدل لانتداب محامٍ للدفاع عن المتهمين باستثناء المتهم الأول المواطن واثنين من المتهمين من الجنسية الإيرانية.
وفي قضية ثالثة نظرت المحكمة اتهامات موجهة إلى ثلاثة متهمين من جنسيات دول عربية هم (س.م.ا.ح) و(ح.ن.ح) و(ح.م.ح) بتهم حيازة مواد مخدرة ومؤثرات عقلية وصدم وإتلاف سيارة شرطة ومقاومة رجال شرطة مكافحة المخدرات بالشارقة. وخلال الجلسة وجهت المحكمة تهم حيازة حبوب الترامادول ومؤثرات عقلية أخرى للمتهم الأول بقصد التعاطي، وذلك بتاريخ 10 يوليو 2014، واعترف المتهم بحوزته الترامادول والمؤثرات العقلية في غير الأحوال المصرح بها قانوناً.
وعندما واجه القاضي المتهم الثاني بالتهم المنسوبة إليه، وهي حيازة المؤثرات العقلية وتعاطيه لها، وقيادة المركبة تحت تأثير المؤثرات العقلية، وإتلاف إحدى مركبات الشرطة عمداً، ومقاومة أفراد الشرطة، اعترف المتهم بحيازته مواد مخدرة وعقاقير طبية بقصد التعاطي مثل الترامادول، لكنه أنكر تهمة مقاومة أفراد شرطة مكافحة المخدرات، وصدم سيارة الشرطة.
وقال شاهدان من الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالشارقة، انه «تم الطلب من المتهم الثاني التوقف، ولكنه دعمنا بسيارته، وضربنا واعتدى علينا». وبمواجهة المتهم بشاهدي الإثبات في ما يتعلق بتهمتي الاعتداء ومقاومة أفراد الشرطة، قال إن «ما ورد فيها غير صحيح».
كما واجهت المحكمة المتهم الثالث بتهمي تعاطي مخدر القنب الهندي «حشيش» ومؤثرات عقلية، واعترف بتهمتي تعاطي القنب والمؤثرات العقلية في غير الأحوال المصرح بها قانوناً. وقرر القاضي تأجيل الجلسة إلى شهر ديسمبر المقبل.
وفي القضية الرابعة وجهت النيابة العامة اتهامات لشخصين هما (أ.خ.ع .خ) و(أ.م.أ.م) الأول من الجنسية الإيرانية متهم بتعاطي الترامادول والمورفين، والثاني من جنسية دولة عربية متهم بتعاطي مخدر المورفين. واعترف المتهم الأول بتعاطيه مخدر المورفين والمؤثر العقلي الترامادول في غير الأحوال المصرح بها قانوناً. وكذلك اعترف المتهم الثاني بتعاطيه مخدر المورفين. وقرر القاضي حجز القضية إلى جلسة 24 نوفمبر الجاري للنطق بالحكم فيها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news