المركبة تسببت في أضرار بمدخل المستشفى. من المصدر

امرأة تدهس رجلاً وتصدم باب مستشفى في أبوظبي

تعرّض شخص عربي الجنسية لحادث دهس، السبت الماضي، في أبوظبي، عندما رجعت امرأة تحمل جنسية دولة عربية بسيارتها إلى الخلف من دون الانتباه لوجود رجل خلف المركبة.

وقال رئيس قسم تحقيق الحوادث الجسيمة في مديرية المرور والدوريات في شرطة أبوظبي، العقيد أحمد الزيودي، لـ«الإمارات اليوم» إن التحقيق الأولي أظهر أن السائقة رجعت بمركبتها إلى الخلف من دون التأكد من خلو الطريق، فتسببت في دهس الشخص وإصابته بإصابات بليغة، إضافة إلى اصطدامها بمدخل أحد المستشفيات، وإتلاف جهاز تحصيل آلي على الرصيف. ودعا الزيودي قائدي المركبات إلى ضرورة الانتباه، وخفض السرعات بالقرب من الأماكن العامة وضرورة التنبه إلى خلو الطريق، مؤكداً ضرورة التزام السائقين بقوانين وقواعد السير والمرور، حفاظاً على سلامتهم وسلامة مستخدمي الطريق، لبلوغ أعلى مستويات السلامة المرورية للجميع، والحد من الحوادث المرورية وحالات الدهس.

عدم الانتباه

تعود أبرز أسباب حوادث النساء المرورية إلى عدم الانتباه، والانشغال بغير الطريق، والتحدث بالهاتف، ودخولهن الطريق من دون التأكد من خلوه، والانحراف المفاجئ، فضلاً عن عدم التزامهن بجلوس الأطفال في المقاعد الخلفية، ما يشتت أذهانهن عن مفاجآت الطريق.

جدير بالذكر أن النساء تسببن في 352 حادثاً مرورياً على مستوى الدولة، العام الماضي، أسفرت عن وفاة 28 شخصاً، وإصابة 579 آخرين بإصابات راوحت بين البسيطة والمتوسطة والبليغة، حسب تقرير إحصائي للإدارة العامة للتنسيق المروري في وزارة الداخلية.

واستحدثت مديرية المرور والدوريات في شرطة أبوظبي، أخيراً، مكتباً للتحقيق في الحوادث المرورية النسائية، ورفده بعناصر من الشرطة النسائية للتحقيق في ملابسات الحوادث في الميدان والمكتب، مع المرأة التي تكون طرفاً في حدوثها، بعد تبليغهن من قبل غرفة العمليات، والتحرك مباشرة إلى مكان الحادث لتدوين الأقوال بصورة مبدئية، ومن ثم يتم التحقيق في المكتب.

وتهدف هذه الخطوة إلى تخصيص فريق من الشرطيات للتحقيق مع النسوة اللواتي يرتكبن حوادث المرور، وتوفير الدعم النفسي لهن لامتصاص الصدمة التي تواجههن عند وقوع الحوادث، وتدوين إفادتهن، والحفاظ على خصوصية المرأة، والتعامل معها بأريحية، تمكنها من الإدلاء بأقوالها.

 

 

الأكثر مشاركة