الحرائق تصدّرت القائمة.. ومعظمها غير صحيحة

«دفاع مدني دبي» تتلقى 2722 بلاغاً العام الماضي

غرفة عمليات توجه رجال الإطفاء بنظام التحريك الآلي. من المصدر

سجلت الإدارة العامة للدفاع المدني في دبي 2722 بلاغاً، خلال العام الماضي، تصدرتها بلاغات الحرائق بواقع 1534، وفق مدير إدارة العمليات، المقدم علي حسن المطوع، الذي أشار إلى أن بلاغات الإنقاذ حلت في المرتبة الثانية بواقع 439 بلاغاً.

وقال المطوع لـ«الإمارات اليوم» إنه في إطار تطبيق منظومة الحماية الإلكترونية الذكية 24/7 تتلقى غرفة العمليات جميع البلاغات التي ترد من المباني المرتبطة بالمنظومة، مشيراً إلى أنها تضمنت 361 بلاغاً متنوعة عن حوداث مختلفة.

وأضاف أن مؤشر البلاغات لا يعبر عن عدد الحرائق لأنه ليس بالضرورة أن تكون جميع البلاغات صحيحة إذ سجلت الإدارة العامة للدفاع المدني في دبي، 347 حريقاً خلال العام الماضي، بانخفاض نسبته 8.7% عن عام 2013 الذي شهد 380 حادثاً، لافتاً إلى أن الإدارة تتعامل بكل جدية مع البلاغات التي ترد إليها من باب الوقاية.

وأشار إلى أن شهر يونيو تصدر القائمة من حيث عدد بلاغات الحرائق بواقع 177 بلاغاً، يليه شهر أكتوبر 152 ويناير 150 وديسمبر 141 ثم بقية شهور العام بأعداد متفاوتة.

وأكد المطوع أن تطبيق أحدث أنظمة الأمن والسلامة في دبي أسهم إلى حد كبير في خفض عدد الحرائق، لأنه يتيح الفرصة لتلقي بلاغات جرس الإنذار بشكل مبكر ما يؤدي بالتالي إلى علاج أي خلل يمكن أن يؤدي إلى حدوث حريق.

وأوضح أن غرفة العمليات بالدفاع المدني تلقت 276 بلاغ جرس إنذار من المباني التي ترتبط بمنظومة الحماية الذكية، خلال العام الماضي، مؤكداً أنه من النادر وقوع حادث في أي من تلك المباني بسبب تغطيتها بمظلة الحماية.

وتابع المطوع أن مركز الدفاع المدني في الراشدية تصدر قائمة المراكز من حيث عدد بلاغات الحوادث بواقع 559 بلاغاً، يليه القصيص 349 بلاغاً، والبرشاء 335 بلاغاً، ثم مركز السطوة 280 بلاغاً، فيما تفاوتت أعداد البلاغات بين بقية المراكز.

وقال مدير إدارة العمليات، إن رجل الدفاع المدني مدرب على القيام بمهام الإطفاء والإنقاذ على السواء، لذا يمكنه الانتقال إلى أي حادث، لافتاً إلى أن الفرق المتخصصة نفذت 132 عملية إنقاذ استطاعت خلالها إنقاذ 183 شخصاً، فيما توفي شخصان وأصيب 29 آخرون بإصابات متفاوتة، معتبراً أن هذا مؤشر جيد يقترب من أفضل المؤشرات العالمية، إذ إن هناك انخفاضاً تدريجياً سنوياً نتيجة تطبيق أفضل ممارسات التوعية والوقاية والمكافحة.

وأضاف أن إحدى الإشكاليات التي كانت تواجه عمل فرق الإطفاء تلقي بيانات خاطئة من المتصلين الذين يكونون عادة مرتبكين وخائفين، فيتأخر رجال الإطفاء في الوصول إلى الموقع، لذا شرعت الإدارة في تطبيق أنظمة جديدة تحل هذه المشكلة وتساعد فرق الإطفاء والإنقاذ على الانتقال إلى المكان بمتابعة مباشرة من غرفة العمليات.

وأفاد بأن هذه الأنظمة تشمل نظام التحريك الآلي «dispatching» ويتم من خلاله تلقي البلاغات عبر الشاشة الإلكترونية العملاقة في الدفاع المدني، ومن ثم يتم تحديد المركز المختص ومتابعة تحريك الآليات عبر الأقمار الاصطناعية من خلال النظام الملاحي «جي بي إس».

تويتر