محاكمة شخصين بتهمة الاتجار في المخدرات
وجهت دائرة الجنايات في محكمة الشارقة الشرعية، اتهامات لشخصين بحيازة مخدرات بقصد التعاطي والاتجار.
القضية الأولى يحاكم فيها شخص يحمل جنسية دولة عربية (م. ص) بتهمة حيازة مخدر الترامادول داخل إطار سيارته.
وقال الشاهد (ع.ا)، شرطي من الإدارة العام لمكافحة المخدرات، خلال الجلسة، إنه تم الاتصال بالمتهم من خلال عميل سري، واتفق العميل مع المتهم على تسليمه الحبوب المخدرة والمؤثرات العقلية في منزل المتهم.
وأضاف أنه بعد الحصول على إذن من النيابة العامة بمداهمة منزل المتهم، وصلت قوة إدارة المكافحة إلى المنزل في الوقت المتفق عليه، وتم ضبط كمية كبيرة من الترامادول الإيراني داخل المنزل.
وأشار الشاهد إلى أنه عندما تمت مواجهة المتهم بما تم ضبطه، اعترف بوجود كمية أخرى من الترامادول والمؤثرات العقلية كان قد خبأها داخل إطار سيارة مركونة داخل منزله.
وبعد انتهاء شهادة الشاهد، واجهت المحكمة المتهم بما جاء فيها، فاعترف بجميع ما ورد في شهادة الشاهد، لكنه أكد أن حيازته للترامادول بقصد التعاطي وليس الاتجار، فقررت المحكمة حجز القضية للحكم في جلسة الرابع من مارس المقبل.
وفي القضية الثانية وجهت المحكمة اتهامات لشخص يحمل جنسية دولة آسيوية (ن.س)، تهمتي حيازة قنب هندي (الحشيش) بقصد الاتجار والتعاطي.
وخلال جلسة محاكمته برئاسة القاضي حسين العسوفي، وعضوية القاضيين محمد محمد السيد، وسعود السلامين، أنكر المتهم حيازة القنب الهندي بقصد الاتجار، وقال إنه حازه بقصد التعاطي فقط.
ورد عليه القاضي قائلاً «شرطة مكافحة المخدرات في الشارقة ألقت القبض عليك وأنت تروج مخدر القنب الهندي وتبيعه لشخص آخر، وتم ضبط كيس مملوء بمخدر القنب الهندي معك وآخر مخبأ أسفل حاوية قمامة كانت بجوارك».
أجاب المتهم بأن ما تم ضبطه بحوزته بقصد التعاطي وليس البيع والاتجار، وأن ما تم ضبطه أسفل حاوية القمامة لا يعود إليه إنما يعود لشخص آخر يقوم ببيعه.
وقدم المتهم مذكرة دفاع خطية قال فيها إنه يتعاطى مخدر القنب الهندي لعلاج حنجرته المصابة.
وقررت المحكمة تأجيل القضية إلى جلسة الثامن من شهر مارس المقبل، لاستدعاء الشاهد الشرطي (ع.ح) من الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في شرطة الشارقة.