من أسباب وقوع الحوادث الإهمال وعدم الانتباه والسرعة الزائدة. أرشيفية

71 وفاة جرّاء الحوادث المرورية في رأس الخيمة العام الماضي

قال رئيس قسم الهندسة المرورية في إدارة المرور والدوريات في شرطة رأس الخيمة، العقيد أحمد الصم النقبي، إن الإمارة سجلت خلال العام الماضي 71 حالة وفاة نتيجة الحوادث المرورية، وتابع أن العنصر البشري تسبب في وقوع 85% من الحوادث المرورية والوفيات التي وقعت في مختلف مناطق الإمارة.

وأوضح النقبي خلال محاضرة توعوية في جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية، أن من أسباب وقوع الحوادث المرورية، الإهمال، وعدم الانتباه، والسرعة الزائدة، وعبور الإشارة الضوئية الحمراء، والتجاوز بصورة خاطئة، والقيادة بطيش وتهور، وعدم ترك مسافة كافية بين المركبات، وانفجار الإطارات، والقيادة تحت تأثير المخدرات والمشروبات الكحولية.

وذكر أن الإدارة رصدت ثلاثة عوامل لوقوع الحوادث المرورية، أولها كان العنصر البشري، الذي ارتكب حوادث مرورية نتيجة الضغوط النفسية، والإرهاق والتعب، والتفكير، وسوء الرؤية، وتابع أن العامل الثاني كان بسبب المشكلات الفنية في المركبات، ما تسببت في وقوع بعض الحوادث، ومنها سوء إضاءة المركبة، وتعطل المكابح، والعجلات التالفة، ووقوع خلل فني في المركبة.

وأضاف أن العامل الثالث كان بسبب عدم وجود علامات تحذيرية على الطرقات، ووجود أخطاء في هندسة الطريق، وانزلاق المركبات على الطرقات، نتيجة سقوط الأمطار، والضباب، والرياح، والعواصف، والحيوانات السائبة.

وأوضح أن الفئات الأكثر تعرضاً لحوادث الدهس، في الإمارة كانت للأطفال والنساء، والمرضى، وكبار السن، مشيراً إلى أن السرعة تعتبر السبب الرئيس لوقوع الحوادث المرورية.

وذكر أن تكثيف الحملات التوعوية أدى إلى انحسار وقوع الحوادث المرورية، بفضل الوعي المستمر في المجتمع، وزيادة الحملات التوعوية المرورية التي ساهمت في توعية مستخدمي الطريق وتزويدهم بنصائح القيادة الآمنة، وتكثيف الحملات المرورية على الطرقات الرئيسة والداخلية، والتي أسفرت عن ضبط السائقين المتهورين.

الأكثر مشاركة