محاكمة شخصين بتزوير شهادتين دراسيتين في الشارقة
بدأت دائرة الجنايات في محكمة الشارقة الشرعية، أمس، نظر قضيتين اتهم فيهما شخصان (من جنسية دولة آسيوية)، بتزوير شهادتين دراسيتين، والأختام والطوابع الملصقة عليهما.
كما نظرت المحكمة، برئاسة القاضي حسين العسوفي، وعضوية القاضيين محمد محمد السيد، ومحمود أبكر، بحضور أمين السر محمد الطحان، قضية اتهم فيها شاب بسرقة مجموعة من علب السجائر والعطور من متجر يعمل فيه، بالإضافة إلى قضية رابعة اتهم فيها خمسة أشخاص من الجنسية الإيرانية بتعاطي المؤثرات العقلية (إنفيتامين) والاتجار فيها.
في القضية الأولى، واجهت المحكمة المتهم (سائق) بوجود حكم غيابي صادر بحقه في 31 أغسطس الماضي، بالسجن لمدة خمس سنوات مع الإبعاد من البلاد، لاتهامه بتقديم شهادة دراسية مزوّرة باسم شخص يدعى (ع.ق) إلى مكتب وزارة الخارجية في الشارقة، طالباً التصديق عليها، كما تبين أن الأختام والطوابع الموجودة عليها أيضاً مزورة.
وأنكر المتهم علمه بكون الشهادة مزوّرة، مضيفاً أنها تعود إلى أحد زبائنه، ولا يعرف رقم هاتفه، وطلب أجلاً حتى يتمكن من التواصل مع الزبون، لإحضار شهادة أصلية مصدّقة ومعتمدة. ووافق القاضي على طلبه، وقرّر تأجيل القضية إلى جلسة 19 من أبريل المقبل.
وفي القضية الثانية، نظرت المحكمة قضية اتهم فيها شخص من جنسية دولة آسيوية، بتزوير شهادة دراسية. وقال دفاع المتهم، المحامي شريف العبيدلي، خلال الجلسة، إن هناك إمكانية لإحضار شهادة صحيحة مترجمة ومصدقة من بلده، والتمس أجلاً قصيراً لإحضارها، فقرر القاضي التأجيل إلى جلسة 23 مارس الجاري.
وفي القضية الثالثة، اعترف شخص من جنسية دولة آسيوية، أمام المحكمة بسرقته علب سجائر وعطوراً من متجر يعمل فيه، في منطقة النباعة، وقرر القاضي حجز القضية للحكم بجلسة 23 مارس الجاري. وفي القضية الرابعة، نظرت المحكمة قضية اتهم فيها خمسة أشخاص من الجنسية الإيرانية، بالاتجار في المؤثرات العقلية وتعاطيها، واستعانت بأحد حراس المحكمة يتقن اللغة الفارسية، وواجهتهم بالتهم المنسوبة إليهم.
وطلب دفاع المتهمين الأول والثالث، المحامي عبدالرحمن الفردان، استدعاء شهود الإثبات لسماع أقوالهم.