390 حالة طلاق في رأس الخيمة العام الماضي
شهدت محكمة الأحوال الشخصية في رأس الخيمة 390 حالة طلاق خلال العام الماضي، مقابل 253 حالة في عام 2013، و396 حالة في العام 2012.
ورأت المحامية ندى عبدالله دلك، أن السبب الرئيس للطلاق هو عدم تفاهم الزوجين في الجوانب الاسرية، وتدخل أسرتيهما في الخلافات الزوجية، واللجوء إلى المحاكم من أجل الطلاق، موضحة أن معظم الخلافات تكون لأسباب تافهة.
وقالت إن زوجة أقامت دعوى طلاق بسبب زواج زوجها بأخرى، مشيرة إلى أن مقيمة الدعوى عمرها 25 عاماً، وأن الزوج عزا ارتباطه بأخرى إلى أسباب شخصية، رفض الإفصاح عنها، لكنه لم يقصر في توفير الاحتياجات الأسرية لزوجته الأولى، ويلبي رغباتها واحتياجاتها بشكل مستمر.
وذكرت أنه في كثير من حالات الطلاق يكون من الصعب على المرأة تقديم دليل مقنع على الطلاق، ومعظم الشكاوى تتعلق بجوانب شخصية ترفض الزوجة الإفصاح عنها، موضحة أن محكمة الأحوال الشخصية نظرت، أخيراً، قضية أقامتها مواطنة لعدم سماح زوجها لها بالخروج معه للتسوق والسفر، وأصرت على طلبها رغم تمسكه بها.
وذكرت أن النساء أكثر طلباً للطلاق مقارنة بالرجال، نتيجة لعدم تقبل المسؤولية المنزلية والأسرية الجديدة، خصوصاً إذا كانت الزوجة لا تمتلك خبرة كافية قبل الزواج في الطهي والمسؤولية الشخصية.
من جهتها، أشارت المحامية، حنان البايض، إلى أن عدم تحمل الطرفين المسؤولية الأسرية أحد أسباب الطلاق، لاسيما أن بعض الأزواج غير مؤهلين لتحمل مسؤولية المنزل والأطفال والمصروفات المنزلية.
وأضافت أن إحدى الزوجات طلبت الطلاق، لأن زوجها قال لها «أنت قليلة أدب» أمام أطفالها، ما اعتبرته الزوجة إيذاءً نفسياً وعدم احترام لها، مشيرة إلى أن الزوج تمسك بزوجته للحفاظ على أسرته من التفكك، إلا أنها أصرت على الطلاق.