القبض على 5 أشخاص بتهمة ترويج كميات هائلة من المخدرات
قبضت شرطة عجمان بالتنسيق والتعاون مع شرطة دبي على خمسة أشخاص من جنسيات عربية، بتهمة حياة وترويج حبوب كبتاغون مخدرة، وصل عددها إلى نحو 4,5 مليون حبة، وهي الكمية الأكبر التي يتم ضبطها في عجمان، وتتجاوز قيمتها المالية نحو 200 مليون درهماً، وتم تحويل المتهمين إلى النيابة العامة في عجمان.
وفي التفاصيل، قال العميد الشيخ سلطان بن عبد الله النعيمي، القائد العام لشرطة عجمان، بدأت القضية عندما تلقينا معلومات من شرطة دبي تفيد بوجود أشخاص لديهم كميات من الحبوب المخدرة، مخزنة في إحدى الأماكن بالإمارة من أجل ترويجها، وبناء على هذه المعلومات وبالتنسيق والتعاون مع شرطة دبي، تم تشكيل فرق ميدانية مشتركة من أجل هذه المهمة المتعلقة بمتابعة الحالة، كما سبق ذلك اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة.
وتابع في مؤتمر صحافي عقد في مقر القيادة العامة لشرطة عجمان، أنه بعد القبض على اثنين من المتهمين، وتفتيش مقر سكنهما في شقة بعجمان، تم ضبط كمية من حبوب الكبتاغون المخدرة، وعلى ضوء المتابعة، تم التوصل إلى مستودع بمنطقة الجرف، وتمت مداهمته وضبط كمية هائلة هناك، تصل إلى نحو 4,5 مليون حبة من حبوب الكبتاغون، لافتاً إلى أن متوسط سعر الحبة يبلغ نحو 50 درهماً، ما يعني أن القيمة المالية لهذه الكمية تتجاوز 200 مليون درهماً.
ووضح العميد الشيخ سلطان بن عبد الله النعيمي، أنه وعلى ضوء مداهمة المستودع، ألقي القبض على 3 أشخاص آخرين يحملون جنسيات عربية، وتم توقيفهم ومن ثم تحويلهم للنيابة العامة في عجمان.
وأكد العميد النعيمي أنه لم يتم ترويج أو بيع أو توزيع أي من تلك الحبوب في الدولة، لافتاً إلى "أننا أطلقنا على هذه العملية اسم عملية النسيج المخدر".
وبدروه، قال نائب مدير عام مكافحة المخدرات في شرطة دبي، العقيد خالد صالح الكواري، إن هذه العملية تعتبر من أنجح العمليات، وحققت نتائج مهمة، بدءاً من علمية تشكيل الفرق الميدانية المشتركة، والتنسيق بين شرطتي دبي وعجمان، مروراً بالإجراءات الميدانية في تتبع المتهمين، ومختلف التفاصيل التي ساهمت في القبض على كافة الأفراد المتهمين في حيازة وترويج هذه الكمة الكبيرة من حبوب الكبتاجون.
ومن جانبه، أفاد مدير إدارة مكافحة المخدرات في القيادة العامة بشرطة عجمان، العقيد سعيد حميد الحوسني، أن المعلومة الأولى التي تلقيناها من شرطة دبي كانت تتعلق بوجود أشخاص لديهم خطة لترويج حبوب مخدرة، وفوراً تم التنسيق مع شرطة دبي، وبدأت عملية تتبع المتهمين، وذلك في الأول من إبريل الجاري، بعد استكمال كافة الإجراءات القانونية اللازمة، كما كانت المعلومات تشير إلى أن هذه الكمية دخلت للدولة من خلال إحدى المنافذ البحرية، وعليه تم استصدار إذن من النيابة العامة وإعداد كمين في نفس اليوم، وضبطنا عنصرين من المجموعة، كما ضبطنا لديهما كمية من حبوب الكبتاغون، ومن خلالهما وصلنا إلى المستودعات التي تحوي الكمية الكاملة في منطقة الجرف، وكانت تلك الكميات مخبأة في لفائف خيوط في أكياس بلاستيكية، ودخلت الدولة من خلال إخفائها بهذه الطريقة في تلك اللفائف.
وتابع العقيد الحوسني "توافر لدينا معلومة أخرى تتعلق بوجود أشخاص آخرين، مهمتهم استلام تلك الكميات والاتجار بها، أو إعادة إدخالها إلى دول مجاورة، وعليه وفي 5 إبريل الجاري، حصلنا على إذن من النيابة العامة لكمين، وتم من خلاله ضبط المتهمين الثلاثة الباقين، كما ضبط لديهم مبلغاً من المال، وكميات من الحبوب من نفس النوع الذي ضبط في المستودع، حيث كان لديهم نحو 6 آلاف حبة كبتاغون، وميزان، و200 شنطة سفر.
وأضاف: على ضوء ذلك استكملنا كافة الإجراءات القانونية، وتمت إحالتهم وملفاتهم إلى النيابة العامة، مشيراً إلى أن أحد المتهمين الخمسة كان تم إبعاده في وقت سابقة، وعاد ودخل للدولة بعد أن غير اسمه وجاز سفره، ودخل الدولة من جديد
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news