%50 من ضحايا عدم ترك مسافة كافية مواطنون
تصدر سائقون مواطنون قائمة ضحايا الحوادث المرورية الناتجة عن مخالفة عدم ترك مسافة كافية بين المركبات على شارعي الشيخ محمد بن زايد والإمارات بنسبة تزيد على 50% وبواقع ثماني وفيات من إجمالي 15 حالة خلال العام الماضي، وأطلقت الإدارة العامة لمرور دبي أمس حملة للحد من هذه المخالفات التي أسفرت عن 26 وفاة العام الماضي، و11 حالة وفاة منذ بداية العام الجاري وحتى يوم 15 مايو الماضي.
وكشف مدير إدارة الحملات والتوعية المرورية في الإدارة العامة للمرور المقدم حمود سعيد العامري، عن تسجيل نحو 20 ألف مخالفة عدم ترك مسافة كافية منذ بداية العام الجاري وحتى نهاية إبريل الماضي، فيما بلغ إجمالي المخالفات في العام الماضي 69 ألفا و964 مخالفة.
وقال العامري إن عدم ترك مسافة آمنة بين المركبات يعد من أخطر السلوكيات على الطرق، لأنها تسبب ارتباكاً كبيراً للسائقين، خصوصاً حين يلتصق أحدهم بمركبة من الخلف لإجبار سائقها على إفساح الطريق.
وأضاف أن المخالفة احتلت المرتبة الثالثة في قائمة أسباب الوفيات العام الماضي، ولا تزال تحتل مرتبة متقدمة في مؤشر العام الجاري، لذا قررت الإدارة إطلاق حملة لردع السائقين الذين يتصرفون بهذه الطريقة.
وأشار إلى استهداف أكثر المناطق التي تشهد حالات وفاة بسبب عدم ترك مسافة آمنة، وتتركز غالباً في الطرق الخارجية مثل شارع الشيخ محمد بن زايد الذي احتل القائمة في العام الماضي بواقع 10 حالات وفاة، وطريق الإمارات بواقع خمس حالات وفاة، لافتاً إلى أن نسبة الضحايا من المواطنين تجاوزت 50% من إجمالي الوفيات على الشارعين بواقع ثماني وفيات.
وتابع أن شرطة دبي تتيح الفرصة أمام المجتمع للإبلاغ عن مرتكبي مخالفة عدم ترك مسافة عبر برنامج «كلنا شرطة»، مشيراً إلى أن البرنامج تلقى العام الماضي 1714 بلاغاً ضد سائقين لم يلتزموا بالمسافة الآمنة، و647 بلاغاً منذ بداية العام وحتى منتصف شهر مايو الماضي.
وأوضح أنه بإمكان الجمهور التفاعل عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو تطبيق شرطة دبي على الهواتف الذكية، للإبلاغ عن المتورطين في عدم ترك مسافة.