%37 نسبة تعاطي العقاقير والمخدرات بواسطة أصدقاء السوء
كشفت دراسة أجرتها شرطة دبي، تحت عنوان «دور الأسرة وأولياء الأمور في التوعية بمخاطر إساءة استعمال العقاقير الطبية والنفسية»، أجريت على المقبوض عليهم في قضايا المخدرات في عام 2014، ودور الأسرة وأولياء الأمور في التوعية، أن أصدقاء السوء تصدروا المرتبة الأولى في جر المتعاطين إلى المخدرات بنسبة 37%، عازية ذلك إلى الإغراءات والضغوط من الأقران في مرحلة المراهقة.
وأفادت الدراسة التي قدمتها الملازم ثان، خولة جابر سلطان العبيدلي، من الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في شرطة دبي، خلال ملتقى حماية الـ 11 بأن التجربة والفضول احتلا المرتبة الثانية بنسبة 27.64% ثم الأسرة في المرتبة الثالثة بنسبة 21.54% متمثلة في التفكك الأسري، الطلاق، الإهمال وعدم الرقابة، وأسباب أخرى بنسب متفاوتة، مثل ضعف الوازع الديني، إدمان أحد أفراد الأسرة، لافتة إلى أن هناك أسباباً ودوافع غير مباشرة، وهي وسائل الاعلام، البطالة، تعدد الجنسيات، الفشل في التعليم.
وأوضحت العبيدلي أن دور الأسرة في التوعية بمخاطر إساءة استخدام العقاقير المخدرة يكمن في أهمية التنشئة الاجتماعية الإيجابية للأبناء منذ بداية سنوات الطفولة الأولى، وتوجيههم في جو من الثقة والتفاهم والاحترام والحوار البناء، ومعرفة الحقائق والمعلومات عن أضرار تعاطي المخدرات.