تأييد حبس شاب طعن حارس أمن أخرجه من «ملهى»
أيدت الهيئة القضائية في محكمة الاستئناف في دبي، قرار سابقتها أول درجة، بمعاقبة شاب سعودي بالحبس لمدة سنة، وإبعاده عن الدولة بعد قضاء مدة الحكم، لتورطه في محاولة قتل حارس أمن عندما أخرجه من ملهى ليلي، كونه صغيراً في السن (20 عاماً).
وقالت النيابة العامة في أوراق الدعوى، إن المتهم توجه إلى بقالة قريبة بعد طرده من الملهى الموجود داخل فندق، واشترى سكيناً، ثم عاد إلى الملهى، وباغت الحارس من الخلف، مسدداً طعنة بالسكين إلى أعلى ظهره. وبينت النيابة أن «المتهم كاد يتسبب في مقتل المجني عليه، لولا المسارعة بنقل المصاب إلى المستشفى».
وقال حارس أمن في التحقيقات إنه «عندما رفض المتهم الخروج، استدعى المجني عليه حارس أمن آخر، وطلب منه أن يخرج المتهم خارج الملهى، وعند إخراجه كان المتهم يكيل السب والشتائم للمجني عليه، وعندما سمع مدير الملهى بذلك طلب منه أن يتصل بالشرطة ويبلغها بالواقعة»، مشيراً إلى أنه شاهد أصدقاء المتهم وهم يحاولون تهدئته وإبعاده عن الفندق، إلا أنه كان يحاول العودة، فتدخل حارس الأمن الذي أخرجه من الفندق، وحاول تهدئته، وأثناء ذلك سقطت من المتهم أداة حادة (سيخ خاص بالكباب) على الأرض، بجانب المتهم، فأخذها حارس الأمن وأعادها إلى المطعم الذي أخذها منه، ثم شاهد المتهم وأصدقاءه وهم يغادرون المكان، فدخل بعدها إلى الفندق.
وأضاف أنه بعد ذلك، وأثناء وجوده في مكتب الاستقبال، سمع صوت صراخ المحاسب الخاص بالملهى، وعندما التفت نحوه شاهد المتهم وهو يسحب السكين من ظهر المجني عليه، وشاهد المتهم يرجع خطوة إلى الخلف، وأراد بعدها توجيه طعنة أخرى إلى ظهر المجني عليه، إلا أنه تدخل وأمسك يد المتهم التي بها السكين، وحاول نزع السكين من يده، إلا أنه لم يتمكن من ذلك، فدفع المتهم، وبعدها تدخل عدد من حراس الأمن.
أيدت الهيئة القضائية في محكمة الاستئناف في دبي، قرار سابقتها أول درجة، بمعاقبة شاب سعودي بالحبس لمدة سنة وابعاده عن الدولة بعد قضاء مدة الحكم، لتورطه بمحاولة قتل حارس أمن عندما أخرجه من ملهى ليلي كونه صغير في السن (20 عاما).
وقالت النيابة العامة في أوراق الدعوى، إن المتهم توجه إلى بقالة قريبة بعد طرده من الملهى، واشترى سكيناً، ثم عاد إلى الملهى، وباغت الحارس من الخلف، مسدداً طعنة بالسكين إلى أعلى ظهره. وبينت النيابة أن «المتهم كاد يتسبب في مقتل المجني عليه، لولا المسارعة في نقل المصاب إلى المستشفى».
وقال حارس أمن في التحقيقات إنه شاهد المجني عليه وهو يحاول إخراج المتهم من الملهى ومن خلال الحوار الذي دار بينهما علم بأن المجني عليه أخرج المتهم كون عمر الأخير أقل من السن القانوني المسموح بدخوله إلى الملهى.
وتابع «عندما رفض المتهم الخروج استدعى المجني عليه حارس أمن آخر وطلب منه أن يخرج المتهم خارج الملهى وعند اخراجه كان المتهم يكيل السب والشتائم للمجني عليه وعندما سمع مدير الملهى بذلك طلب منه أن يتصل بالشرطة ويبلغهم بالواقعة»، مشيراً إلى أنه بعد ذلك اتصل بالشرطة وبقي أمام الملهى ينتظر وصولهم، وبعدها شاهد أصدقاء المتهم وهم يحاولون تهدئته وابعاده عن الفندق الإ أنه كان يحاول العودة مرة أخرى، فتدخل حارس الأمن الذي أخرجه من الفندق وحاول تهدئته وأثناء ذلك سقط من المتهم أداة حادة (سيخ خاص بالكباب) على الأرض بجانب المتهم فأخذها حارس الأمن وأعادها إلى المطعم الذي أخذه منه، ثم شاهد المتهم واصدقاءه وهم يغادرون المكان فدخل بعدها إلى الفندق.
وأضاف أنه بعد ذلك وأثناء تواجده في مكتب الاستقبال سمع صوت صراخ المحاسب الخاص بالملهى وعندما التفت نحوه شاهد المتهم وهو يسحب السكين من ظهر المجني عليه وشاهد المتهم يرجع خطوة إلى الخلف وأراد بعدها توجيه طعنة أخرى إلى ظهر المجني عليه الإ أنه تدخل وأمسك يد المتهم التي بها السكين وحاول نزع السكين من يده الإ أنه لم يتمكن من ذلك فدفع المتهم وبعدها تدخل عدد من حراس الأمن.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news