ضبط 4 مخمورات تشاجرن في محطة بترول في دبي

قبضت شرطة دبي على أربع نساء من جنسيات دول عربية، اعتدين على سائق تاكسي من جنسية دولة إفريقية، وهن تحت تأثير المشروبات الكحولية في محطة بترول، كما تم القبض على شخص صور الحادثة، واثنين آخرين من أصدقائه، نشروا الفيديو وجميعهم من جنسيات دول آسيوية.

وقال القائد العام لشرطة دبي، اللواء خميس مطر المزينة، إنه بالتدقيق على النساء الأربع، تبين أن سجلهن الجنائي يحوي سوابق وبلاغات تشمل اعتداءات وقضايا مالية. وأكد أن قانون الجرائم الإلكترونية يشدد على تجريم المشاركين في مثل هذه الجرائم، سواء بالظهور أو الإعداد أو التصوير أو إعادة الإرسال.

وأشار إلى ضرورة احترام القانون، وعدم إتيان أي تصرف يمس أو يسيء للمجتمع أو للنظام العام.

وبدأت الواقعة في ساعة مبكرة من صباح يوم الجمعة الماضي، حينما استقلت أربع نساء من جنسية عربية سيارة أجرة من منطقة ديرة، متوجهات إلى مقار سكنهن في مناطق مختلفة، حتى وصلن إلى محطة بترول في منطقة البرشاء، ثم طلبن من سائق التاكسي الانتظار لحين شراء مشروبات وطعام من المحطة.

ونظراً لقضائهن فترة طويلة بالداخل، وفي ظل ضيق السائق من سلوكهن داخل السيارة، وقيامهن بالتدخين، نزل إليهن وطلب منحه أجرة التوصيل، حتى يستطيع المغادرة، فبادرت إحداهن بالاعتداء عليه.

وحسب مصادر، ذكرت لـ«الإمارات اليوم»، أن السائق طلب وساطة شباب من جنسيات عربية، كانوا موجودين عند وقوع الحادث لدى النساء حتى يمنحنه الأجرة ويغادر، فشبت مشاجرة بين النساء والشباب، في حينها قام شخص من جنسية دولة آسيوية بتصوير ونشر المشاجرة، عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع صديقين له.

وأوضحت المصادر أن الشباب غادروا المحطة بعد المشاجرة مع النساء، حينما علموا أنه تم الاتصال بالشرطة، وبعد ذلك اعتدت إحدى النساء الأربع على السائق بقدمها وحذائها.

وفور تلقي الشرطة البلاغ، تم تشكيل فرق من مركز شرطة البرشاء والمباحث الجنائية، وتم ضبط النساء الأربع والشباب المتورطين (لم تحدد الشرطة عددهم)، خلال أقل من أربع ساعات من الواقعة، كما ضبطت الفرق المختصة، أمس، الشاب الذي صور الواقعة وصديقيه المتورطين في نشر الفيديو.

وتبين من خلال التدقيق على النساء، أنهن صاحبات سوابق، وجواز سفر إحداهن محجوز على خلفية قضية اعتداء أيضاً، فضلاً عن سوابق لجرائم مالية، وأحيل النساء والشباب المتورطون في المشاجرة إلى النيابة بتهمة الاعتداء المتبادل.

فيما أحيل الشخص الذي صور الواقعة إلى النيابة العامة بتهمتي نشر مواد مخلة، والإساءة إلى مؤسسة وطنية، يتبع لها التاكسي، الذي تم تصويره، والتي حررت بدورها شكوى لدى شرطة دبي للتشويه الذي لحق بها، نتيجة تصوير ونشر الفيديو.