يستغلان أصم ويسرقان هاتفه و500 درهم
نظرت محكمة جنايات دبي في قضية اتهام طالبين من جنسية دولتين عربيتين، باستغلال شاب أصم من جنسية عربية أخرى، وسرقة هاتفه النقال و500 درهم كانت بحوزته، قبل الاعتداء عليه بالضرب، ما تسبب في غيابه عن الوعي في الشارع العام.
وذكرت التحقيقات أن الطالبين قررا سرقة المجني عليه، بعدما علما أنه من أصحاب الإعاقة السمعية، حيث حضرا إليه بينما كان متوقفاً أمام أحد المقاهي في شارع الرقة، وطلب أحدهما منه سيجارة، فأعطاه إياها، فعلم أنه لا يقدر على السمع أو الكلام، عندها استغل المتهم وضع المجني عليه، وصار يتحدث إليه بالحركات، ليخبره بأنه قد نسي هاتفه النقال، وأنه يريد هاتفه كي يجري اتصالاً بواسطته، وعليه سلمه الهاتف وبقي برفقة المتهم الثاني مدة ساعة، حتى يتأكد من أن المتهم الأول سيعيد هاتفه إليه.
وبينت أن المجني عليه لازم المتهمين، عندما هما بالذهاب دون إعطائه هاتفه، ومشي معهما حتى وصلا إلى شارع داخلي يغلب عليه الظلام، ويخلو من المارة، وهناك صفعه أحدهما على وجهه بعدما طلب هاتفه، ووجه إليه لكمات على عينه، ولما حاول الدفاع عن نفسه وجه المتهم الآخر إليه ضربة على رأسه من الخلف بأداة صلبة، وقع على أثرها مغشياً عليه، وغاب عن الوعي لدقائق، قبل أن يستفيق ثانية ويشاهد المتهمين وهما يغادران المكان، ومن ثم أبلغ الشرطة.