شرطة دبي تضبط بائع الأسد الهارب
ضبطت شرطة دبي بائع الأسد الذي فرّ من منزل صاحبه، الخميس الماضي، ليصل عدد المتورطين في الواقعة إلى ثلاثة أشخاص، البائع والمشتري صاحب المنزل، والوسيط. وقال مدير مركز شرطة البرشاء، العقيد يوسف العديدي، لـ«الإمارات اليوم» إنه تم القبض على الأشخاص الثلاثة بتهمة تعريض حياة الآخرين للخطر، ومخالفة القرارات المشروعة، لافتاً إلى أن إجراءات البحث والتحري في الواقعة أثبتت عدم حيازة أي منهم لتصريح بتربية هذا النوع من الحيوانات المفترسة.
وأضاف أنه باستجواب الأشخاص المتورطين، تبين أن صاحب المنزل اشترى الأسد، وهو لبؤة صغيرة السن، من البائع، عبر وسيط من جنسية دولة عربية، ورباه في منزله حتى بلغ سبعة أشهر، حين فرّ من المنزل. وأشار إلى أن صاحب المنزل دأب على طحن دجاج ولحوم لإطعام الأسد، لافتاً إلى أن اللبؤة خطرة في هذه السن، خصوصاً إذا استطاعت جرح أحدهم ورؤية الدم، موضحاً أنه ستتم إحالة المتهمين، غداً، إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيق معهم.
وأوضح العديدي أن دورية تابعة للمركز توجهت إلى منزل صاحب الأسد للتأكد من عدم وجود حيوانات مفترسة أخرى، في ظل ورود معلومات حول حيازته لتمساح، لكن تأكد أنه لم يحُز سوى اللبؤة وكلب فقط.
وكانت «أنثى» الأسد، البالغة من العمر سبعة أشهر، فرت من منزل صاحبها في منطقة «البرشاء 2»، وتدخلت دوريتان تابعتان لمركز شرطة البرشاء، بمساعدة المختصين من بلدية دبي للسيطرة عليها، وإحالتها إلى المركز التابع للبلدية، بعد إبلاغ سكان المنطقة أنهم رأوا قطة ضخمة تشبه الأسد هناك.
واستخدمت الفرق الموجودة من شرطة وبلدية دبي نوعاً من المهدئات لتنويم أنثى الأسد، ثم تواصلت مع سكان المنطقة حتى تعرف عامل أسيوي عليها، وأفاد بأنها مملوكة لصاحب المنزل الذي يعمل به.