المؤبّد لخادمة ضربت طفلها حديث الولادة حتى الموت
الإعدام بحق قاتل مراسل في مصعد بناية بمنطقة نايف
قضت محكمة الجنايات في دبي، أمس، بإعدام شاب يحمل جنسية دولة عربية، لقتله مراسل شركة من الجنسية الصينية، طعناً بسكين في مصعد إحدى البنايات في منطقة نايف، وسرقة مليون و20 ألف درهم منه، ومحاولته الخروج من الدولة، قبل إلقاء القبض عليه من قبل شرطة دبي.
وقضت المحكمة بمصادرة الأموال المسروقة، فيما برأت زوجة المدان ورجلاً آخر من تهمة حيازة تلك الأموال المسروقة، فيما كان الشاب نفى أمام المحكمة ما اتهمته به النيابة العامة، بجناية القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.
وتفصيلاً، قالت أوراق الدعوى إن المتهم تعقب المجني عليه قبل تنفيذ جريمته، وأعد سكيناً وعصا ولحق بالمجني عليه عند دخوله مصعد إحدى البنايات في منطقة نايف، ووجه إليه طعنتين على صدره وكتفه، ثم تمكن من قص حزام حقيبته ولاذ بالفرار، وتوجه إلى الشارع العام، واستقل مركبة أجرة، وذهب إلى الفندق الذي تقطن به زوجته برفقة طفليها وسلمها المال، وأبقى على بعض منه بحوزته، بعد أن طلب منها دفع أجرة الفندق، وحجز تذاكر طيران لهم لمغادرة الدولة.
وبينت الأوراق أن المتهم طلب من زوجته، بحسب اعترافه أمام النيابة العامة، أن تسلم جزءاً من المال إلى صديقه.
وقالت الشرطة، في تحقيقات النيابة العامة، إن بلاغاً ورد من عامل نظافة، يفيد بوجود جثة لشخص في مصعد إحدى البنايات وحولها الدماء، وعلى الفور توجه أفراد الشرطة إلى مكان الواقعة، وبدأوا بجمع المعلومات، فتوصلوا إلى وجود كاميرا في البناية، وعند عودتهم إليها اكتشفوا ملامح المتهم عند خروجه من المصعد، حيث كان يحمل حقيبة على ظهره، وأخرى على كتفيه، وتوجه بشكل سريع إلى الشارع العام.
واكتشف رجال الشرطة أن المتهم توجه بعد ذلك إلى خياط في الشارقة وغير ملابسه هناك، فيما قال الخياط عند سؤاله عن المتهم إنه سمعه يذكر شيئاً عن نيته التوجه إلى عجمان، واستطاع رجال الأمن تعقبه بعد جمع معلومات عنه، ليتم القبض عليه عند منفذ حتا الحدودي مع سلطنة عُمان.
وأوضحت الأوراق أنه بسؤال المتهم عن الواقعة، أقر بارتكابها، وأنه اضطر لذلك كونه كان يمر بظروف مالية ونفسية سيئة، فقرر أن يسرق أي شيء، وأعد سكيناً وعصا ودخل مع المجني عليه إلى المصعد، وقام بضربه بالعصا، ثم وجه طعنتين إلى صدره وأخرى إلى كتفه، وتمكن من سحب الحقيبة ولاذ بالفرار.
وفي السياق ذاته، قضت المحكمة بوضع خادمة بالسجن المؤبد، لوضعها طفلها حديث الولادة في قطعة قماش، وضربته حتى توقف عن الحركة، ثم ألقته في صندوق للقمامة، ما أدى إلى وفاته.
وتعود تفاصيل القضية إلى أن الخادمة البالغة من العمر 31 عاماً، أنجبت الطفل في حمام منزل كفيلها، نتيجة علاقة غير شرعية، ولم تكن تريده فضربته وألقت به في صندوق قمامة. ووفقاً لتحقيقات النيابة العامة فإن سائق شاحنة كان يمر بالقرب من صندوق القمامة، فسمع صوتاً يصدر من داخلها، وإذا به يعثر على طفل ملفوف داخل قطعة قماش، فصرخ واستدعى زميله، ثم اتصلا بالشرطة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news