غياب 70% من الطلبة
تضرر طرق داخلية في الفجيرة بسبب مياه الأمطار
شهدت إمارة الفجيرة والمنطقة الشرقية، عاصفة رعدية حادة وأمطاراً غزيرة، وجرت الشعاب والأودية في مناطق (وادي سهم، والفرفار، وغزيمري، وسكمكم، ومربح، والحيل، والبثنة).
وفاضت السدود في مناطق (صفد والوريعة، ووادي سهم، ووادي مي، ووادي وحام، بمياه الأمطار، ما أسفر عن شل حركة المرور في هذه المناطق، وعدم استطاعت بعض الأهالي الوصول إلى منازلهم فترة طويلة، لعدم وجود طرق بديلة، كما واجهت حافلة مدرسية صعوبة في عبور الوديان.
عدم وجود خسائر بشرية قال نائب القائد العام لشرطة الفجيرة، العميد محمد راشد بن نايع، إن «الاستعداد المسبق لمواجهة مثل هذه الظروف الجوية، أسهمت في تقليل الخسائر المالية»، مؤكّداً عدم وجود أي خسائر بشرية. وأكّد تكثيف دوريات الشرطة على مستوى الإمارة، وتركزها في المناطق التي تعرّضت سابقاً لتجمعات المياه، مثل مناطق (قدفع ومربح والقرية وسكمكم)، وتسهم الدوريات في تنظيم عمليات سير المركبات في الأجواء الماطرة، موضحاً أن «وجود رجال الشرطة في المواقع المحددة، ضرورة لرصد الطرق، تحسباً لأي طارئ، والمحافظة على سلامة الجمهور». |
وتسببت الأمطار الغزيرة في كسر شوارع أسفلتيه في مناطق عدة، ما تسبب في صعوبة الحركة المرورية، وأغلقت الجهات الأمنية والمرورية شارع وادي الحلو بالاتجاهين، إضافة إلى بعض الشوارع الداخلية التي تعبر من خلالها الأودية.
وشهدت مدارس إمارة الفجيرة، والمنطقة الشرقية، غياباً بلغت نسبته 70%، بسبب تخوف الأهالي على أبنائهم، خصوصاً في المناطق الجبلية من سقوط الأمطار الغزيرة، منذ الساعات الأولى من صباح أمس، وعطلت إدارات المدارس كافة في الإمارة الدراسة.
وتسببت الأمطار في سقوط مركبة في أحد الحفريات بشارع يتم صيانته في منطقة الفصيل، دون إصابة قائدها، بعد أن حاول تفادي مياه الأمطار المتجمعة في الشارع الرئيس.
وحذرت الشرطة المواطنين من الاقتراب من مناطق تجمعات المياه وجريان الأودية حفاظاً على سلامتهم، وناشدت إدارات المرور والدوريات في المنطقة السائقين ضرورة توخي الحذر، وترك مسافات كافية بين المركبات أثناء عملية القيادة.
وأكّدت إدارة الدفاع المدني في الفجيرة، عدم تلقيها أي بلاغات عن حوادث تتعلق بخسائر في الممتلكات أو الأرواح.
إلى ذلك، غمرت مياه الأمطار في مدينة خورفكان، ومنطقة مربح، بعض المنازل، خصوصاً في مناطق المديفي والقادسية والخبة، دون وقوع إصابات بشرية أو أضرار جسيمة.
من جانبه، ذكر مدير إدارة الإسكان الطارئ بدائرة الإسكان في حكومة الشارقة، سالم مخلوف النقبي، أنه «تم إيواء سبع أسر في منطقة خورفكان، مكونة من 49 فرداً، وأسرتين 15 فرداً في مدينة كلباء، في شقق فندقية، ضمن الإسكان الطارئ»، مؤكداً وجود استعداد مسبق لمواجهة مثل هذه الحالات الطارئة، وتوفير مساكن للأسر والأفراد في حالات الأمطار الغزيرة، مشيراً إلى أن «دائرة الشؤون الاجتماعية تكفلت بصرف المواد الغذائية اللازمة للأسر المتضررة».
وذكر مصدر في بلدية خورفكان أن «منطقة مديفي شهدت تجمعاً لكميات كبيرة من مياه الأمطار قادمة من الجبال، وتسللت إلى معظم منازل المنطقة، دون أن تسجل إصابات بشرية أو مالية كبيرة».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news