4695 حادث صدم وتدهور ودهس في الدولة العام الماضي
شهدت الدولة 4695 حادث صدم وتدهور ودهس العام الماضي، بينها 3114 حادث صدم وتصادم بين مركبات، فيما بلغ عدد حوادث التدهور 532 حادثاً، في حين وصل عدد حوادث الدهس إلى 1049 حادث وفق وزارة وزارة الداخلية.
أسباب الحوادث ذكرت وزارة الداخلية أن من الأسباب الرئيسة المؤدية إلى وقوع حوادث نتج عنها 675 وفاة في عام 2015، هو الانحراف المفاجئ، إذ تسبب في 143 وفاة، فيما تسببت السرعة الزائدة في وقوع 82 وفاة، ونتج عن عدم ترك مسافة كافية وقوع 76 حالة وفاة، ثم عدم تقدير مستخدمي الطريق الذي أدى إلى 75 وفاة. وأضافت أن الإهمال وعدم الانتباه تسببا في 73 وفاة، ثم عدم الالتزام بخط السير، الذي أدى إلى وقوع 63 وفاة، ثم دخول الشارع قبل التأكد من خلوه والذي تسبب في وقوع 32 وفاة، يليه انفجار الإطارات وتسبب في وفاة 16 شخصاً، ثم التجاوز بشكل مخالف وتسبب في 15 وفاة، وأدت أسباب متنوعة إلى الوفيات المتبقية. |
وعزت وزارة الداخلية أسباب الحوادث إلى «الانحراف المفاجئ، وعدم ترك مسافة كافية، وعدم الانتباه ودخول الطريق قبل التأكد من خلوه، وتجاوز الإشارة الحمراء، وعدم إعطاء الأولوية لعبور المشاة، وتجاوز السرعة الزائدة».
وتفصيلاً، بينت إحصائية الإدارة العامة للتنسيق المروري في وزارة الداخلية أن «حوادث التدهور والدهس التي وقعت على مستوى الدولة العام الماضي، سجلت انخفاضاً ملحوظاً، مقارنة بعام 2014، في حين شهدت حوادث الصدم والتصادم ارتفاعاً طفيفاً بمقدار 24 حادثاً في العام الماضي، إذ بلغ عددها 3114 حادثاً، مقابل 3090 حادثاً في 2014».
وسجلت حوادث الدهس على مستوى الدولة انخفاضاً بمقدار 109 حوادث خلال العام الماضي، حيث بلغ عددها 1049 حادثاً، مقابل 1158 حادثاً في 2014، وبنسبة انخفاض بلغت 9.4%، كما سجلت حوادث التدهور انخفاضاً بمقدار 16 حادثاً، إذ بلغ عددها 532 حادثاً في العام الماضي، في حين بلغت 548 حادثاً عام 2014 وبنسبة انخفاض بلغت 2.9%. وسجلت الحوادث المتنوعة انخفاضاً بمقدار ستة حوادث خلال العام الماضي، إذ بلغ عددها 93 حادثاً، مقابل 99 حادثاً عام 2014، وبنسبة انخفاض بلغت 6.1% على مستوى الدولة.
وقال المدير العام للتنسيق المروري في وزارة الداخلية، العميد غيث حسن الزعابي، إن «الإحصائية أظهرت انخفاض عدد الحوادث المرورية التي وقعت على مستوى الدولة العام الماضي إلى 4788 حادثاً، مقارنة بـ4895 حادثاً في 2014، مسجلة انخفاضاً بمقدار 107 حوادث، بنسبة انخفاض بلغت 2.2٪ في 2015».
وأوضح الزعابي أنه وفق الأرقام الإحصائية، يأتي الانحراف المفاجئ في مقدمة الأسباب المؤدية إلى وقوع الحوادث في العام الماضي، إذ تسبب في وقوع 919 حادثاً، بنسبة 19.19% من إجمالي الحوادث، يليه عدم ترك مسافة كافية، إذ تسبب في وقوع 623 حادثاً، بنسبة 13.01%، ويأتي عدم تقدير مستعملي الطريق في المرتبة الثالثة، إذ تسبب في وقوع 556 حادثاً، بنسبة 11.61%، يليه الإهمال وعدم الانتباه في المرتبة الرابعة، إذ تسبب في 499 حادثاً، بنسبة 10.42% من إجمالي الحوادث، وفي المرتبة الخامسة عدم الالتزام بخط السير تسبب في 388 حادثاً، بنسبة بلغت 8.10%، وفي المرتبة السادسة دخول الطريق قبل التأكد من خلوه وتسبب في وقوع 349 حادثاً، وحل تجاوز السرعة الزائدة في المرتبة السابعة، وتسبب في وقوع 281 حادثاً، فيما أدت أسباب مختلفة إلى الحوادث المتبقية، من بينها تجاوز الإشارة الحمراء، وعدم إعطاء الأولوية لعبور المشاة.
وقال الزعابي إن انخفاض الوفيات والإصابات والحوادث المرورية ومؤشر الوفيات لكل 100 ألف من السكان العام الماضي، يرجع في المقام الأول إلى الجهود الكبيرة المبذولة لتحقيق السلامة المرورية، بالتعاون مع الشركاء من خلال تنفيذ مجموعة من المبادرات الهادفة لتعزيز السلامة المرورية لدى مستخدمي الطريق، وفاعلية الإجراءات التي تطبقها الوزارة، والجهود التي تبذلها القيادات العامة للشرطة.