إنذار 62 محلاً تجارياً في الوثبة لإضافتها سدداً علوية
وجّهت بلدية مدينة أبوظبي، ممثلة في مركز بلدية الوثبة، 62 إنذاراً بحق محال تجارية لإضافتها سدد علوية دون الحصول على التراخيص اللازمة، فضلاً عن مخالفتها شروط الصحة والسلامة العامة، ومواصفات تراخيص البناء المعمول بها. جاء ذلك خلال حملات دورية تنفذها البلدية بهدف الحد من الظواهر السلبية التي تهدد ثقافة المجتمع، وتشوّه المظهر العام والحياة العصرية للمدينة.
وأكد مصدر في البلدية ضرورة إزالة السدد العلوية في المحال التجارية والمنشآت المهنية، حفاظاً على سلامة العاملين وتجنب تعرضهم للحوادث والإصابات، وتوفير ظروف العيش الصحية الملائمة لهم، والمحافظة على الصحة العامة والسلامة لسكان البنايات التي توجد بها السدد، مشيرة إلى أن هذه السدد تحتوي على تمديدات كهرباء وصرف صحي بشكل مخالف وعشوائي، وغالباً ما تكون مكتظة بالعمال وأسطوانات الغاز، وأحياناً تستخدم مخازن عشوائية، وهي لا تتمتع بالعوامل الصحية، مثل دخول أشعة الشمس، ونفاذ الغبار والأدخنة والروائح الكريهة، ما يجعل حياة العمال والمتعاملين من المجتمع عرضة للخطر.
وقال المصدر إن التعامل مع المخالفين يتم وفق القانون، حيث تعطي البلدية المخالفين مهلة أسبوع لتصحيح الأوضاع وإزالة الإضافات وأسباب المخالفات، لتجنب تعرضهم للمساءلة القانونية وتحرير المخالفات بحقهم، فيما يتم تحرير مخالفات قضائية بحق من تتكرر مخالفتهم للقوانين، مشيراً إلى أن البلدية تواصل حملاتها التفتيشية لمكافحة ظاهرة الإضافات السكنية والبناء العشوائي والملحقات بكل أشكالها، سواء في المنشآت أو التي يتم تنفيذها في الفلل والشقق والمباني السكنية والتجارية دون الحصول على التراخيص اللازمة.
إلى ذلك، سجلت فرق تفتيش مركز الوثبة، ملاحظات بحق 20 بناية لوجود مخالفات في واجهاتها، ووجهت لأصحابها إنذارات لإزالتها وتصويب الأوضاع بأسرع وقت، تجنباً للوقوع في المخالفات وتحويلها إلى محكمة البلدية لدفع الغرامات المترتبة على المخالفة مع إزالة أسباب المخالفة.
وأشارت بلدية مدينة أبوظبي إلى أن هذه المخالفات تندرج وفق قانون المظهر العام (رقم 16 لسنة 2009)، الذي يحظر إضافة أي أدوات أو معدات أو أجهزة، أو إجراء أي أعمال ديكور أو تغيير على واجهات المباني أو المنشآت التجارية.
وأكدت حرصها على تطوير مظهر المدينة وتحسين البيئة المحلية والحفاظ عليها نظيفة وصحية، وابقائها في أجمل مظهر بما يليق بمكانتها كمدينة ذات مكانة إقليمية وعالمية مرموقة، واستدامة المظهر العصري المتميز للعاصمة لجعلها واحدة من أفضل العواصم على مستوى العالم، ما يحتم الحفاظ على مظهرها ومكافحة أي عوامل قد تشوه هذا المظهر المتميز، سواء كان ذلك داخل العاصمة أو في المناطق التابعة لها.