«صواب»: «داعش» يجنّد الشباب بمصائد «التواصل الاجتماعي»
أكد مركز «صواب»، المبادرة المشتركة الإماراتية ــ الأميركية للتصدي لدعايات وأفكار تنظيم «داعش» عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أن الشباب مستهدفون من التنظيمات المتطرفة، ومنها «داعش»، بخطابات تقليدية أو موجهة في وسائل التواصل الاجتماعي، مشيراً إلى أن «داعش» حوّلت وسائل التواصل الاجتماعي إلى مصائد لتجنيد الشباب.
ونبّه «صواب» في تغريدات بثّها عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إلى أن تنظيم «داعش» يغرس في الشباب تكفير الأوطان لتبرير، ما سيطلب منهم لاحقاً، ليمارسوا أفعالهم المتطرفة من وازع الالتزام الديني، والدين منهم براء.
كشف الحقائق يعتمد مركز «صواب» في أطروحاته على الصدقية، وكشف الحقائق، بعيداً عن المُهاترات والسجال الفارغ العقيم، وسجل هذا النهج نجاحات مبهرة في فترة زمنية قصيرة، حيث تمكن المركز من تحقيق أرقام تفاعلية كبيرة مع جمهوره، فقد تجاوز عدد المشاهدات لحملات مركز «صواب» 420 مليون مشاهدة. وبدأ «صواب» عملياته في الثامن من يوليو 2015، حيث يعمد إلى رفع عدد الأصوات المناهضة لتنظيم «داعش» عبر الإنترنت، من خلال إعطاء صوت للأغلبية الصامتة، والذي يأتي صمتها من غياب منصة تُمكن أفرادها من إيصال صوتهم إلى العالم. ويقوم المركز بذلك من خلال إتاحة مجال أوسع للأصوات المعتدلة للتعبير عن رأيها، والوصول إلى جمهور أكبر، في إطار مكافحة التطرف، ومحاربة الإرهاب الرقمي. |
وجدّد المركز دعوته إلى الأفراد ومستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي إلى المشاركة في مكافحة الفكر المتطرف وآلة الإرهاب، ومحو وجود «داعش» على «تويتر» عبر الإبلاغ عن حسابات أتباعهم الظلامية.
وذكر مراكز «صواب» أن خطاب «داعش» والتنظيمات المتطرفة موجه إلى الشباب، لأن الطاقات التي تحتاج إلى توظيفها لخدمتها تكمن في الشباب، مؤكداً أن «تحصين فكرنا ضدها يفشل خططها الإرهابية».
ونوّه المركز بأهمية المساعدات الإنسانية والتنموية التي تقدمها دولة الإمارات إلى العراق، والتي تسهم في استقراره، بينما يواصل تنظيم «داعش» قتل الأبرياء يومياً، من أجل تعزيز مصالحه، ونشر الفوضى.
وأكد أن «تنمية عقول أبنائنا بمنحهم الفرصة للتفكير والابتكار، عامل من عوامل تحصين عقولهم من الأفكار المتطرفة»، متابعاً أن «الجهل هو عدو الإنسان الأول، وأينما حلّت التنظيمات المتطرفة عطلت مؤسسات التعليم، وحلّ الجهل معها، وعلى الناس أن تحارب الإرهاب بالعلم، و(داعش) جاهل، وسلاحه الوحيد هو القتل والذبح وقطع الرؤوس».
ودعا المركز كل أب وأم، إلى أن «يكونا خير جليس لأبنائهما، وخط دفاعهم الأول ضد التنظيمات المتطرفة وأصحاب الفكر المنحرف أمثال (داعش) وغيرها»، محذراً من أنه «على الرغم مما تسلبه التنظيمات المتطرفة، إلا أنها تستمر في تسويق الوهم ومزاولة مهنة الخداع، وهو الشيء الوحيد الذي تتقنه».
جدير بالذكر أن مركز «صواب» جاء كثمرة مبادرة إماراتية ــ أميركية، للتصدي لأنشطة تنظيم «داعش» على الإنترنت، وتحديداً أنشطته من خلال قنوات التواصل الاجتماعي.
ويقوم المركز بتطوير الخطاب المواجه لخطاب «داعش»، ونفذ حملات إرشادية وإعلامية لكشف زيف ادعاءات تنظيم «داعش»، ولكسب المتابعين في المنطقة.
للإطلاع على الموضوع كاملا يرجى الضغط على هذا الرابط.