معظمها بسبب عدم التزام المشاة بمناطق عبورهم
وفاة 6 أشخاص بحوادث دهس في المرقبات خلال 4 أشهر
سجل مركز شرطة المرقبات 13 حادث دهس، أسفرت عن وفاة ستة أشخاص خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري، وفق مدير المركز، العميد علي غانم، الذي أشار إلى أن الفترة ذاتها من العام الماضي شهدت 14 حادثاً، أسفرت عن وفاة خمسة أشخاص.
وقال غانم إن معظم حوادث الدهس تقع بسبب عدم التزام المشاة بالمناطق المخصصة لعبورهم، لافتاً إلى أن أحد الحوادث المسجلة، خلال العام الماضي، كان لامرأة مخمورة نزلت من تاكسي في الساعة 3.5 صباحاً ومشيت وسط المركبات حتى تعرضت للدهس وتوفيت على الفور.
وأضاف أن المركز ركّز على تفادي أسباب الحوادث من خلال تنظيم حملات توعية بمخاطر العبور من أماكن غير مخصصة للمشاة، مشيراً إلى أن هناك تجاوباً من قبل كثيرين.
ولفت إلى أن هناك أشخاصاً تصدر عنهم سلوكيات غريبة تعرّضهم للخطر، مثل شخص حاول قطع جسر آل مكتوم عرضياً فتعرض للدهس والوفاة، وشخص آخر مختل عقلياً توفي دهساً، العام الماضي، حين ألقى بنفسه أمام إحدى المركبات.
وأوضح أن انخفاضاً محدوداً نسبته 16% طرأ على مؤشر حوادث الدهس خلال العام الماضي، الذي شهد 42 حادثاً، مقابل 50 حادثاً في عام 2014، عازياً ذلك إلى تكثيف حملات ضبط المخالفين للعبور، إذ سجلت فرق المركز 4594 مخالفة عدم التزام بالمناطق المخصصة للمشاة في العام الماضي، مقابل 6153 في 2014.
وأفاد بأنه بناء على تحليل الحوادث التي وقعت في منطقة اختصاص المركز، فإن المشاة يتحملون المسؤولية في أغلب حالات الدهس، بينما يتحمل قليل من السائقين مسؤولية عدم تقدير مستعملي الطريق، معتبراً أن خطورة هذه الحوادث تضاعفت في ظل انشغال الناس بأمور خارجية مثل اللعب بالهاتف أو تصفح الإنترنت من خلاله أثناء العبور.
ولفت إلى أن المركز سجل 75 ألفاً و696 مخالفة مرورية في العام الماضي، مقارنة مع 51 ألفاً و484 مخالفة في عام 2014، مشيراً إلى أن هناك اهتماماً كبيراً بالجانب المروري في ظل استراتيجية شرطة دبي لخفض مؤشر الوفيات بقدوم عام 2020.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news