طالبة تنسب ابنتها لأخيها بالاشتراك مع زوجها
كشفت النيابة العامة في دبي أمام محكمة الجنايات، اليوم، قضية اتهام زوجين (خليجية وعربي) بنسب ابنتهما زوراً لأخ الزوجة (غير الشقيق) المعاق ذهنياً، بعد أن تعذر الزوج من تسجيلها بإسمه لخوفه من معرفة أمر زواجه من قبل زوجته الأولى وكونه مطلوب أمنياً في موطنه ولا يرغب بمراجعة سفارة دولته لاستخراج الأوراق الثبوتية لابنته عند ولادتها.
وتعود تفاصيل الواقعة بحسب ما أوردتها تحقيقات النيابة العامة إلى فبراير عام 2012 عندما وضعت المتهمة (طالبة – 25 عاماً) مولودتها في أحد المستشفيات بإمارة دبي، فقامت مع زوجها بتزوير وثيقة زواجهما الصادرة من محكمة الأحوال الشخصية بمحاكم دبي بأن غيرت بيانات الزوج إلى بيانات اخيها (غير الشقيق) والذي يعاني من اعاقة ذهنية وقدماها مع صورة جواز سفر شقيقها لموظفي إدارة الطب الوقائي بمستشفى زليخة وتحججا بصحتها ما كان من شأنه إصدار شهادة ميلاد لابنتهما وتم نسبها للشقيق المعاق ذهنياً.
وقالت شاهدة في تحقيقات النيابة العامة، إن المتهمة الأولى، أختها بالتبني، والتي تزوجت بالمتهم الثاني ورزقا بطفلة ونسباها زوراً لشقيقها المعاق ذهنياً وأصدرا شهادة ميلاد وبعدها قام المتهم بالفرار من الدولة بعد أن طلق اختها.
وقالت المتهمة في التحقيقات أن طليقها المتهم الثاني قام بتزوير شهادة الميلاد كونه لا يرغب باصدار شهادة ميلاد للطفلة وذلك لعدم معرفة زوجته الأولى بالزواج ولصعوبة استخراج أوراق ثبوتية من سفارة دولته كونه مطلوب أمنياً وقام بتسجيل الطفلة باسم أخيها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news