مبادرة خمسية لمكافحة الاتجار في البشر
أطلقت شرطة دبي ومؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال مبادرة «حمايتكم.. سعادتنا»، بالتزامن مع اليوم العالمي لمكافحة الاتجار في البشر، الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في الـ30 من يوليو في كل عام لمناهضة الاتجار في البشر، وتتضمن المبادرة الخمسية، التي تطبق على مدى خمس سنوات، برامج مختلفة موجهة إلى أربع فئات، بهدف إسعاد الضحايا، وزيادة توعيتهم تجاه هذه الجرائم.
انخفاض الجريمة قال مدير مركز مراقبة الاتجار في البشر بالإدارة العامة لحقوق الإنسان بشرطة دبي، المقدم سلطان الجمال، إن نسبة جريمة الاتجار في البشر انخفضت خلال السنوات الخمس الماضية في الإمارات، لتغدو الدولة طاردة لمجرمي الاتجار في البشر، مؤكداً استمراريتهم في توعية المواطنين والوافدين، بمختلف اللغات، بمخاطر الجريمة، وسبل الوقاية منها. |
وأكد مدير الإدارة العامة لحقوق الإنسان في شرطة دبي، العميد محمد عبدالله المر، أن هذه المبادرة تتوافق مع الركائز الأساسية التي اعتمدتها اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار في البشر، والمتمثلة في الوقاية والمنع والملاحقة القضائية والعقاب وحماية الضحايا، وأخيراً تعزيز التعاون الدولي، لافتاً إلى أن «حمايتكم.. سعادتنا» تحقق السعادة للمواطنين والمقيمين على أرض الإمارات بتعزيز شعورهم بالأمن والأمان، إلى جانب زيادة وعيهم بأساليب المجرمين.
من جانبها، قالت المدير العام لمؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال عضو المجلس الوطني الاتحادي، عفراء البسطي، إن الإمارات أصبحت تحتل مركزاً عالمياً متقدماً في مجال مكافحة الاتجار في البشر، بعد النجاحات الكبيرة التي حققتها خلال السنوات الماضية، بفضل اهتمام ودعم القيادة بهذه القضية، وهو ما يعزز مكانتها واحة أمان وتنمية، تعلي القيم الإنسانية، وتصون الحقوق.
من جانبه، أوضح مدير مركز مراقبة الاتجار في البشر بالإدارة العامة لحقوق الإنسان بشرطة دبي، المقدم سلطان الجمال، أن جريمة الاتجار في البشر جريمة عابرة للحدود، ولا تقتصر عملية تنفيذها على دولة واحدة، إنما تشمل بلد المنشأ ونقاط العبور والجهة المقصودة، مشيراً إلى أن «حمايتكم.. سعادتنا» مبادرة تتضمن برامج مبتكرة تطبق لأول مرة، وتتوسع في مجال تنفيذها إلى خارج الدولة.