3 شبان يستدرجون آخر ويقتلونه طعناً بسكينين
أحالت النيابة العامة في دبي، أمس، إلى محكمة الجنايات، ثلاثة عاطلين عن العمل، لقتلهم شاباً طعناً بسكينين بعد أن استدرجوه إلى منطقة القوز.
وقالت النيابة العامة إن المتهمين قتلوا الضحية مع سبق الإصرار والترصد، مطالبة بإنزال عقوبة الإعدام بحقهم، مشيرة إلى أنهم قبل الواقعة، (أعدوا سكينين) سرقوهما من إحدى البقالات لتنفيذ جريمتهم، وفي يوم الحادثة استدرجوا المجني عليه إلى إحدى الطرق، وطوقوا المكان، وقام المتهم الثالث بالوقوف في مخرج الطريق ممسكاً بكلب لمنع الموجودين من الوصول إلى المجني عليه فيما قام الآخران بطعنه، عبر توجيه ضربات عدة إلى مناطق مختلفة من جسده باستخدام سكينين، ما أدى إلى مقتله.
واتهمت النيابة العامة اثنين آخرين قالت إنهما علما بوقوع الجريمة وأعانا المتهمين الآخرين على الفرار من وجه العدالة، وإخفاء أدلة الجريمة (السكينان)، والسيارة التي استخدمها المتهمون في الانتقال إلى مكان الواقعة واستدراج المجني عليه.
وفي قضية أخرى، أحالت النيابة العامة في دبي، إلى محكمة الجنايات، خادمة تحمل جنسية دولة آسيوية، لاعتدائها على خصوصية مخدوميها، بأن صورت الزوجين وأطفالهما باستخدام هاتفها النقال، وأرسلت الصور لأشخاص عبر برنامج المحادثة الفورية «واتس أب».
وتبين من خلال التحقيقات التي أجرتها الشرطة مع الخادمة، أن الهاتف الذي استخدمته في الواقعة سرقته من والدة مخدومتها.
وقال كفيل المتهمة (خليجي)، إن المتهمة تعمل لديه منذ منتصف العام الجاري، واكتشف بعدها أنها سرقت الهاتف النقال الذي كان أهداه لوالدة زوجته، وتبين من خلال تفتيش الهاتف التقاطها صوراً للعائلة وصورة لابنه وإرسالها لأشخاص مجهولين عبر برنامج «واتس أب».
كما باشرت المحكمة النظر في قضية اتهام مهندس، لتلفظه بعبارة تزدري الأديان أثناء مشاجرته مع نادل في مقهى.
وذكرت النيابة العامة، أن المتهم البالغ من العمر 27 عاماً ويحمل جنسية دولة عربية، اعتدى على النادل وسبه بعبارات مسيئة، قبل أن يتدخل شرطي كان موجوداً خارج أوقات عمله في المقهى واتصل بالشرطة وقدّم بلاغاً في المتهم.
وقال الشرطي إنه أثناء وجوده في المقهى مع اصدقائه، حدثت مشادة كلامية بين المتهم والنادل، حيث قام المتهم بسب المجني عليه بعبارات عدة، من ضمنها والتي لفتت انتباهه وشدت اعصابه، عبارة قالها المتهم فيها ازدراء للأديان، فقام على الفور بالاتصال بالشرطة التي حضرت واقتادت المتهم إلى مركز الشرطة.