"جمارك أبوظبي" تحبط محاولتي تسلل عند معبر مزيد الحدودي

تأكيداً على التزامها بدورها كخط الدفاع الأول عن حدود الدولة ضد أي محاولات تهدد أمن المجتمع وأمان المواطن، أحبطت كوادر الإدارة العامة لجمارك أبوظبي محاولة تسلل غير مشروعة لدخول الدولة من قبل شخصين في مركز جمرك مزيد الحدودي.
 
وفي تفاصيل الواقعة، اشتبه مفتشو مركز جمرك مزيد بسائق يحمل جنسية إحدى الدول العربية ويقوم بإنهاء إجراءات النقل البري استعداداً لدخول الدولة، فقام المفتشون باخضاع الشاحنة لإجراءات التفتيش الدقيق من خلال أجهزة الكشف الحديثة، إلى جانب عمليات التفتيش اليدوي ليتم العثور على متسللين اثنين مختبئين في صندوق الإطارات الاحتياطية ولايحملان أي أوراق ثبوتية. وقام المفتشون الجمركيون بتحويل السائق وكلا المتسللين إلى الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضدهم.
 
وأشاد مدير عام الإدارة العامة للجمارك بالإنابة محمد خادم الهاملي،  بكفاءة موظفي الجمارك وجاهزيتهم العالية لضبط وإحباط أي محالات تمس الأمن الاجتماعي والاقتصادي في دولة الإمارات العربية المتحدة. وقال الهاملي: "يعتبر التسلل عبر الحدود الدولية واحداً من أخطر عمليات التهريب التي تواجه مفتشي الجمارك، لما له من آثار سلبية على المجتمع والدولة، وخاصة من حيث زيادة حجم التهديدات والجرائم والتي قد تصل الى حد القتل والسرقة والاعتداء، وغيرها من المخاطر الأمنية التي قد تترتب على تسلل عناصر خارجين عن القانون إلى أراضي الدولة."
 
وأضاف الهاملي: "تتخذ الدولة إجراءات صارمة وشديدة ضد المتسللين والمتعاونين معهم والمتسترين عليهم وذلك في إطار جهود القيادة الرشيدة للحد من هذه الظاهرة السلبية على المجتمع، حيث تعتبر دولة الإمارات العربية المتحدة وما تتمتع به من تقدم اقتصادي واجتماعي، هدفاً للمتسللين الباحثين عن الكسب غير المشروع، متناسين في ذلك مخالفتهم لأنظمة الدولة وقوانينها."
 
كما تجدر الإشارة إلى أن الإدارة العامة لجمارك أبوظبي تحرص على تطوير كفاءات وقدرات الضباط والمفتشين الجمركيين، من خلال تعزيز الحس الامني لديهم، وتوفير التدريبات والدورات الجمركية المتخصصة في مختلف المجالات الامنية والجمركية، والتي يقدمها معهد جمارك أبوظبي بهدف الارتقاء بجودة وفعالية عمليات التفتيش الجمركي للمساهمة في المحافظة على الأمن وحماية المجتمع والبيئة.

 

تويتر