الآسيويون أكثر الجنسيات ارتكاباً للمخالفات المرورية في الدولة
تصدّر السائقون الذين ينتمون لجنسيات دول آسيوية، قائمة الأكثر ارتكاباً للمخالفات المرورية بالدولة، إذ ارتكبوا 322 ألفاً و825 مخالفة خلال العام الماضي، بحسب إحصائية لوزارة الداخلية نشرتها على موقعها الإلكتروني.
(الداخلية) تحذّر من النتائج الوخيمة التي تترتب على انشغال السائق بغير الطريق أثناء القيادة. |
وبحسب الإحصائية فقد بلغ عدد المخالفات الحضورية التي ارتكبها الآسيويون 309 آلاف و50 مخالفة، في حين بلغ عدد المخالفات الغيابية التي ارتكبوها 13 ألفاً و775 مخالفة.
واحتل المركز الثاني المواطنون، إذ بلغ إجمالي عدد المخالفات الحضورية التي ارتكبوها، العام الماضي، 169 ألفاً و120 مخالفة، وبلغ إجمالي عدد المخالفات الغيابية التي سجلت بحقهم 27 ألفاً و383 مخالفة.
وبحسب الإحصائية، فقد جاء في المرتبة الثالثة السائقون الذين ينتمون لدول عربية، إذ بلغ إجمالي عدد مخالفاتهم الحضورية 141 ألفاً و747 مخالفة، وإجمالي عدد مخالفاتهم الغيابية 9474 مخالفة.
وجاء في المرتبة الرابعة السائقون الذين يحملون جنسيات دول مجلس التعاون الخليجي، إذ بلغ إجمالي عدد مخالفاتهم الحضورية 6393 مخالفة، وعدد مخالفاتهم الغيابية 1452 مخالفة.
وأطلقت وزارة الداخلية، ممثلة في الإدارة العامة للتنسيق المروري، أخيراً، حملة التوعية المرورية الموحدة الأولى لعام 2017، ضمن مبادرات قطاع المرور، تحت شعار «حياتك أهم من اتصالك»، وتهدف إلى توعية أفراد المجتمع مستخدمي الطرق، خصوصاً السائقين، بالالتزام بقوانين السير والمرور، حفاظاً على السلامة العامة بعدم الانشغال بالهاتف المتحرك وتطبيقاته أثناء قيادة المركبة.
وتأتي الحملة تجسيداً لاستراتيجية وزارة الداخلية لبلوغ أعلى مستويات السلامة المرورية ضمن نطاق الخطة الاستراتيجية لقطاع المرور لضبط أمن الطرق والحد من الحوادث المرورية، خصوصاً الناجمة عن الانشغال بغير الطريق وعدم الانتباه.
وأكدت وزارة الداخلية ضرورة تفادي كل ما من شأنه أن يشغل السائق عن الطريق، ويؤدي إلى الإهمال وعدم الانتباه، كالتحدث عبر الهاتف بواسطة اليد أو كتابة رسائل نصية أثناء القيادة، مشيرة إلى أنه كلما زادت درجة تركيز السائق خلال القيادة زادت قدرته على تفادي المخاطر، محذرة من النتائج الوخيمة التي قد تترتب على انشغال السائق بغير الطريق، سواء باستخدام الهاتف النقال أو غيره من الأمور التي تعيق تركيزه وانتباهه على الطريق، الأمر الذي قد يعرّض حياته وحياة الآخرين لخطر الحوادث المرورية.