«عيون تراقب المركون» تحبط مخططاً لسرقة مركبات وتهريبها
تمكن قسم التحريات والمباحث الجنائية بإدارة شرطة المنطقة الوسطى، بالقيادة العامة لشرطة الشارقة، في عملية أمنية أطلق عليه «عيون تراقب المركون»، من إحباط مخطط لسرقة مركبات وتَهريبها عبر المنافذ الحدودية إلى إحدى الدول المجاورة، والقبض على شخصين من جنسية دولة خليجية، أثناء محاولتهما تهريب سيارتين، بعد أن اشتبه رجال المباحث في تحركاتهما.
وقال رئيس قسم التحريات والمباحث الجنائية بإدارة شرطة المنطقة الوسطى، الرائد عبدالله المليح، إنه باستيقاف المشتبه فيهما على طريق المليحة المدام بمنطقة الذيد، من قبل دوريات المباحث الجنائية والسؤال عن وجهتهما، حاولا تضليل رجال المباحث، بأن قاما بتقديم أوراق تثبت ملكيتهما للمركبتين اللتين تحملان أرقام لوحات دولة خليجية مجاورة، إلا أن فطنة رجال المباحث ودقة ملاحظاتهم دفعت بهم لإخضاع المركبتين للفحص والتدقيق، فتبين أن أرقام القاعدة في المركبتين تتطابق مع الأرقام المدونة على شهادات الملكية، بينما تم استبدال اسم المالك باسم مالك آخر من دولة مجاورة، وثبت أن المركبتين مسجلتان لدى أجهزة المرور بالدولة وإحداهما مرهونة لدى بنك، كما تبين أن السيارتين تعودان لشركتين تعملان بإحدى إمارات الدولة.
وأضاف أنه بالتحقيق مع المتهمين اعترفا بسرقة السيارتين، بعد أن لاحظا أنهما مركونتان لفترة من الزمن، وأنهما زورا شهادات ملكيتهما، وأرقام لوحاتهما، بغرض تضليل الجهات الأمنية، وتهريب السيارتين إلى الخارج. وكشف المليح أنه باستدعاء أصحاب المركبتين وسؤالهم، تبين أن أصحاب المركبة الأولى لم يقوموا بالإبلاغ عن تعرضها للسرقة، أما المركبة الأخرى فقد أفاد أصحابها بأنهم قاموا بتركها منذ فترة طويلة بأحد المواقف العامة، وعدم استخدامها كان بسبب بعض الصعوبات المالية التي تمر بها الشركة، والتي أدت إلى توقفها عن العمل.