السلطات الإيرانية احتجزت 4 قوارب صيد في شهر مايو الماضي. أرشيفية

أهالٍ يطالبون إيران بالإفراج عن البحارة المحتجزين لديها

طالب مواطنون أصحاب قوارب صيد في إمارة رأس الخيمة، السلطات الإيرانية بالإفراج عن مواطنَين (نوخذتان) والبحارة المحتجزين لديها، منذ الثالث من مايو الماضي، قبل عيد الفطر المقبل، حتى تكتمل فرحة أسرهم.

وكانت الزوارق الإيرانية احتجزت نواخذة مواطنين وبحارة من جنسيات عدة، أثناء ممارستهم مهنة الصيد مقابل سواحل جزيرة أبوموسى المحتلة، منذ أكثر من شهر، وفق أهالي الصيادين الذين أشاروا إلى أن السلطات الإيرانية أفرجت، قبل ثلاثة أيام، عن نوخذتين مواطنَين وثمانية بحارة من المحتجزين لديها، ولاتزال تحتجز مواطنين اثنين (نوخذتان) وسبعة بحارة آخرين منذ الثالث من مايو الماضي.

وأوضحوا أنه تم الإفراج عن النوخذتين والبحارة الثمانية مقابل غرامة 5000 درهم عن كل فرد، ولايزالون يقيمون في فندق بجزيرة أبوموسى، تمهيداً لاستكمال الإجراءات المتبقية لعودتهم إلى الدولة خلال الأيام المقبلة.

غرامات

قال المواطن، أحمد الشامسي، إن السلطات الإيرانية أفرجت عن عمه، النوخذة سعيد خليفة الشامسي، وعن البحارة الأربعة الذين كانوا معه في القارب، لافتاً إلى أنه تم دفع غرامات مالية من أجل الإفراج عنهم.

وأوضح أن النوخذة والبحارة يقيمون حالياً في فندق بجزيرة أبوموسى المحتلة، وأنهم سيعودون إلى الدولة خلال الأيام المقبلة، بعد استكمال بقية الإجراءات اللازمة.

وأضاف أن الزوارق الإيرانية كانت احتجزت أربعة قوارب صيد في شهر مايو الماضي، منها قاربان مقابل سواحل إمارة رأس الخيمة وكان عليها نوخذتان مواطنان وسبعة بحارة، كما احتجزت قاربين مقابل جزيرة أبوموسى المحتلة، وكان على متنها نوخذتان وثمانية بحارة.

وتفصيلاً، طالب مواطنون أصحاب قوارب صيد في إمارة رأس الخيمة، السلطات الإيرانية بالإفراج عن النوخذتين المواطنين والبحارة العمال المحتجزين لديها قبل عيد الفطر، موضحين أن جميع الاتصالات قطعت مع النوخذتين والبحارة بعد يومين من احتجازهم من قبل الزوارق الإيرانية داخل المياه الإقليمية للدولة، في شهر مايو الماضي.

وأضافوا أنه تم التواصل مع المحامي المكلف متابعة القضية مع السلطات الإيرانية، لكنه لا يملك أي إجابات واضحة عن موعد الإفراج عنهم أو محاكمتهم، وكل ما يقوله إنه يعمل على إنهاء القضية.

وقال يوسف خلفان عبدالله، مالك قارب مختطف في إيران، إن النوخذة، عبدالرحمن محمد، كان على متن القارب، وبرفقته أربع بحارة آسيويين، وتم اختطافهم من قبل الزوارق الإيرانية بشكل غير قانوني، واقتيادهم إلى جزيرة أبوموسى المحتلة في شهر مايو الماضي.

وطالب السلطات الإيرانية بالإفراج عنهم من أجل لم شمل أسرهم خلال العيد، مؤكداً أن النوخذة والبحارة لم يتركبوا أي خطأ قانوني، أو يتجاوزا المياه الإقليمية للدولة حتى يتم احتجازهم بطريقة غير قانونية.

وأضاف أن الزوارق الإيرانية طاردت قوارب الصيد واحتجزت جميع القوارب ومن كان عليها، مشيراً إلى أن السلطات الإيرانية تماطل في الإفراج عنهم وترفض السماح للنوخذة والبحارة بالتحدث مع أسرهم هاتفياً للاطمئنان عليهم.

من جهته، أفاد داوود عبدالله، مالك قارب محتجز، بأنه طلب من المحامي المكلف متابعة ملف القضية بضرورة العمل على الإفراج عن النوخذة، موسى عبدالقادر (60 سنة)، خصوصاً أنه يعاني جلطة سابقة، وأمراضاً مختلف، ويحتاج إلى رعاية ومتابعة صحية.

وطالب السلطات الإيرانية بالإفراج عن النوخذة والبحارة الأربعة الذين كانوا على متن قارب الصيد قبل عيد الفطر، لافتاً إلى أن أبناء النوخذة وأحفاده يعيشون في حزن بسبب غياب والدهم عنهم خلال شهر رمضان.

وقال «نحمّل السلطات الإيرانية المسؤولية عن صحة النوخذة عبدالقادر»، متابعاً أن انقطاع الاتصالات مع النوخذة والبحارة جعل أسرهم تشعر بالقلق عليهم، مطالباً السلطات الإيرانية بتحديد موعد محاكمة البحارة والنواخذة المحتجزين لديها أو الإفراج عنهم.

وقال سعيد أحمد، مالك أحد قوارب الصيد المحتجزة بإيران، إنه تلقى اتصالاً من النوخذة والبحارة الأربعة الذين كانوا محتجزين في إيران، وأكدوا إفراج السلطات الإيرانية عنهم مقابل غرامة قيمتها 5000 درهم لكل شخص.

وأوضح أنه تم نقل النوخذة والبحارة إلى أحد الفنادق في جزيرة أبوموسى من أجل استكمال بقية الإجراءات اللازمة للإفراج عنهم.

الأكثر مشاركة