أكدت جواز إبعاد المقيمين المتسولين مع الحبس والغرامة

«الداخلية» تحذر من الأساليب الاحتيالية للمتسولين

العميد الدكتور صلاح الغول :(الداخلية) حريصة على مكافحة التسول، والظواهر السلبية المسيئة لوجه الدولة الحضاري.

حذر مدير مكتب ثقافة احترام القانون في وزارة الداخلية، العميد الدكتور صلاح الغول، من «أساليب احتيالية يلجأ إليها المتسولون لاستدرار عطف أفراد المجتمع، وسلب أموالهم بأساليب متنوعة».

مكافحة التسول

تكثف الفرق الشرطية والأجهزة المعنية دورياتها على مستوى الدولة وتعزيز تواجدها، وتضمنت حملة إعلامية توعوية شاملة نظمتها اللجنة الفرعية للحملات الموحدة في وزارة الداخلية، وتولت تنفيذها إدارة الإعلام الأمني، وفق خطة مدروسة تستهدف المساهمة في الحد من هذه الآفة، وتعزيز وسائل مكافحتها.

وقال إن «القوانين في الدولة تحظر التسول، وتعتبر كل من عرض سلعاً تافهة أو ألعاباً بهلوانية لا تصلح مورداً جدياً للعيش، أو اصطنع الإصابة بجروح أو عاهة، أو استعمل أية وسيلة أخرى من وسائل الغش، بقصد التأثير على الجمهور لاستدرار عطفه، من أعمال التسول التي يعاقب عليها القانون بالحبس والغرامة أو إحداهما لمن يمارس هذه الأفعال غير الإنسانية، مع جواز الإبعاد للمقيمين، وتشدد العقوبة في حال معاودة ارتكاب الجريمة».

وأكد الغول «حرص الوزارة على مكافحة آفة التسول وكل الظواهر السلبية التي تسيء للوجه الحضاري المشرق للدولة»، مشيراً إلى «تراجع واضح في مظاهر هذه الآفة عاماً بعد عام بفضل وعي المجتمع لمخاطرها، والجهود التي تبذلها الأجهزة المعنية عبر حملاتها الدورية».

وأشار إلى أن «هذه الآفة تعد صورة من صور الاحتيال على أفراد المجتمع من خلال اتباع العديد من المتسولين أساليب مخادعة لاستجداء عاطفة الجمهور»، داعياً إلى «التعاون في محاربتها، وعدم التعاطف مع الأشخاص الذين يستغلون مشاعرهم بطرق احتيالية في الغالب».

وأكد الغول أن «التسوّل ظاهرة دخيلة على المجتمع الإماراتي، ومظهر من المظاهر التي تسيء إلى الوجه الحضاري للدولة التي يقوم كيانها على التكافل الاجتماعي، بما وفرته من سبل العيش الكريم للمواطنين والمقيمين على أرضها»، محذراً من الأساليب الاحتيالية للمتسولين لاستدرار عطف المارة من أجل الوصول إلى غاياتهم.

 

تويتر