إلقاء القبض على شخص يروج للمخدرات بصفة مندوب مبيعات
داهمت مجموعة من الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في شرطة دبي برئاسة أحد الضباط خلال يونيو الجاري منزل شخص آسيوي الجنسية، يدعى( ع. ر.م .ج ) عمره 25 سنة مهنته الظاهرة مندوب مبيعات والحقيقية على ما يبدو ترويج المخدرات ما بين أصحابه، وأبناء الجاليات، والمواطنين مقابل مبالغ مالية، وذلك إثر معلومات دقيقة وردت للإدارة بشأنه تؤكد تورطه في أعمال إجرامية مشبوهة منها التعاطي والحيازة للمواد مخدرة.
وأوضح اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي بشرطة دبي، أن المجموعة داهمت منزل المتهم الكائن بأحد المناطق السكنية بدبي، وباغتته صباحاً وهو في غرفة نومه، وأنه بعد إلقاء القبض عليه، وإخضاعه للتفتيش الذاتي، وتفتيش المنزل الذي يسكنه، عثرت في أماكن مختلفة من غرفة النوم على أصناف من المخدرات، والعقاقير المخدرة منها الحشيش والترامادول، وغيرهما من العقاقير المخدرة، وأنه بمواصلة التفتيش، فقد أخضعت سيارته لذلك أيضاً، فتبين أنه كان يستخدمها كمخزن صغير يخفي فيه ما ينشره من السموم التي يروجها، إذ عثرت المجموعة في الصندوق الخلفي للسيارة على شوال رصاصي فيه ما يزيد عن 10800قرص ترامادول و3080 قرصاً من عقار مخدر آخر، و 379غراماً من الحبوب المخدرة، تعود لصنف مخدر ثالث و42 كبسولة من صنف رابع.
وبالاستفسار من المتهم عن مصدر هذه الكميات الكبيرة من المواد والعقاقير المخدرة المتنوعة التي بحوزته، أقر بأنها تعود إليه، زاعماً أنها لاستخدامه الشخصي، وقد حصل عليها بموجب تنسيق مع شخص آخر يقيم في بلده الأصلي، مهنته تهريب المخدرات.
وعليه أحيل المتهم إلى الجهات المختصة لاستكمال الإجراءات القانونية بحقه بعد أن أسندت إليه تهمة حيازة المواد المخدرة والمؤثرات العقلية بقصد ترويجها وتعاطيها، إذ أثبتت التحاليل المخبرية أنه متعاط للامفيتامينات.
وأضاف اللواء المنصوري معلقاً على نجاح العملية وغيرها من العمليات عموماً: بأن ما يتم تحقيقه من كشف لمروجي المخدرات، وضبط ما بحوزتهم من مواد مخدرة بين الحين والآخر، يعود بالتأكيد للجهود الكبيرة والمستمرة لرجال مكافحة المخدرات بشرطة دبي، ويقظتهم العالية لكل ما يشير لوجود المخدرات ، كما يعود الفضل إلى تعاون العديد من أفراد المجتمع مع الإدارة في الكشف عن المروجين والمهربين، داعياً سعادته أولياء الأمور والأهل عموماً إلى أن يحرصوا على ملء أوقات الفراغ لأبنائهم في الصيف بكل ما هو مفيد، وأن يكونوا على يقظة دائمة لما يصدر عنهم من سلوكات غير عادية، مما يبعث على الشك أو الريبة، أو يمت بأي صلة للمخدرات، وأن يكونوا دائماً لأبنائهم منذرين، ومحذرين من مخاطر تناول أي أقراص أو مواد لا يعرفونها، وذلك حرصاً ووقاية لهم من الانزلاق نحو الطرق المختلفة للتعاطي الذي بدوره يكون مقدمة لإدمان المخدرات .
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news