من خلال حملة جديدة لتسليط الضوء على أكاذيب وضلالات «التنظيم»
«صواب» يفضح مزاعم «داعش» ويهدم خرافة مدينته الفاضلة
أطلق مركز «صواب»، المبادرة الإماراتية الأميركية المشتركة لمكافحة دعايات وأفكار «داعش» والجماعات الإرهابية الأخرى والترويج للبدائل الإيجابية المضادة للتطرف، حملة جديدة لتسليط الضوء على أكاذيب وضلالات «داعش»، وفضح مزاعمه من خلال وسم «#خديعة_داعش».
وتستمر الحملة خلال الفترة من 10 إلى 12 من يوليو الجاري، باللغتين العربية والإنجليزية، على منصات «صواب»: «تويتر» و«فيس بوك» و«إنستغرام» و«يوتيوب».
وبينما يفقد «داعش» الأراضي في ساحة المعركة، تنكشف المزيد من المعلومات التي تناقض ادعاء الجماعة الإرهابية بإنشاء مدينتهم المثالية الفاضلة، ذات الأسواق المزدهرة، والاقتصاد الفاعل، والسكان الراضين السعداء. وتروي الوثائق المستردة، وشهادات شهود العيان والمنشقين، والنتائج على الأرض، قصة مختلفة للغاية بشأن استعباد السكان المحليين، والتمييز العنصري بين أعضاء الجماعة، ونهب الموارد الطبيعية والآثار القديمة لتغذية آلة الجماعة الإرهابية. وجمع مركز «صواب» خلال الحملة وعرض الكثير من الأدلة الموثقة لذلك، لضمان نشرها على نطاق واسع في وسائل التواصل الاجتماعي. وعلى الرغم من أن الغالبية العظمى من البشر تفهم أن الانحلال في صلب حكم «داعش»، إلا أنه يبقى هناك «ضعفاء الذهن أو المضطربون» الذين هم عرضة للأكاذيب التي تروجها الجماعة الإرهابية عبر الإنترنت، وبينما تتقهقر في يأس، تأمل الجماعة أن تلهم هؤلاء الأفراد لارتكاب هجمات إرهابية ضد المدنيين الأبرياء في بلدان العالم ــ من المدينة المنورة إلى مانشستر إلى مراوي ــ فمن خلال كشف تمثيلية «داعش» ستعارض حملة «صواب» بشكل مباشر سرد الجماعة الإرهابية للحقائق، وستقوض جهودها الرامية إلى إلهام مثل هذه الهجمات، وتوفر البديل المتوازن لضعفاء النفوس لإبعادهم عن اختيار درب العنف والوهم.
وتعد «#خديعة_داعش» الحملة الاستباقية الـ18 لمركز «صواب» على وسائل التواصل الاجتماعي، واستهدفت حملات مركز «صواب» الأخرى التدمير الذي مارسه تنظيم «داعش» ضد العائلات والمجتمعات، وتدميره آثار ومعالم الحضارة الإنسانية القديمة، كما ركزت على الموضوعات الإيجابية، مثل أهمية الاختلاف والتنوع لمجتمع يعمل بشكل صحي، والدور الإيجابي للشباب في مجتمعاتهم، والإنجازات المهمة التي تقوم بها النساء في منع التطرف والوقاية منه ومقاومته والنهوض بمجتمعها. ويسعى مركز «صواب» منذ انطلاقه خلال شهر يوليو عام 2015 إلى تشجيع الحكومات والمجتمعات والأفراد على المشاركة بفاعلية للتصدي للتطرف عبر الإنترنت، بجانب توفيره خلال هذه الفترة فرصة إسماع صوت الملايين من البشر حول العالم، ممن يعارضون «داعش» والجماعات الإرهابية الأخرى، ويدعمون جهود المركز في إظهار وحشية الجماعة للعلن وطبيعتها الإجرامية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news