«صاحب سوابق» ينتحل صفة رجل شرطة ويسرق بائعاً بالإكراه

باشرت محكمة الجنايات في دبي محاكمة خليجي من أرباب السوابق انتحل صفة رجل شرطة من التحريات، وسرق هاتفاً نقالاً و11 ألف درهم من شخص، بعد أن استدرجه خارج المحل الذي يعمل به.

وأفادت تحقيقات النيابة بأن المتهم توجه إلى محل المجني عليه وسرق الهاتف، ثم طلب منه مرافقته إلى مركبته، بعد أن انتحل صفة رجل تحريات، وطلب منه إبراز بطاقة عمله، وعند إخراجه محفظته لاحظ أنها تحتوي على مبلغ كبير، فسحب المحفظة بالقوة واستولى على الأموال، ثم فتح الباب وركله بقوة خارج المركبة، ولاذ بالفرار.

وذكر المجني عليه في إفادته أن المتهم قدم إلى المحل وسأله ما إذا كان يبيع بضائع مقلدة، فأخبره بأنه لا يبيعها، ففتّش المتهم جميع الأدراج وعثر في أحدها على هاتف يشبه «آي فون 7 بلس» مقلّد، فاستفسر منه عن الهاتف، فأخبره المجني عليه بأنه غير مقلد، لكنه يشبه الهاتف الأصلي، فأخذ المتهم الهاتف، وطلب من المجني عليه مرافقته إلى مركز الشرطة، وتوجّها إلى سيارة صالون، وقادها حتى وصل إلى موقف تابع للسوق وطلب من المجني عليه تسليمه 2000 درهم، وسوف يسمح له بالعودة، إلا أن الأخير رفض، فتحرك بالسيارة مجدداً وأوقفها أمام مخفر الشرطة، وعاود الطلب، لكن المجني عليه رفض، فطلب منه المتهم إبراز هويته، وأخرج المجني عليه محفظته، فسحبها بالقوة وأخرج بطاقة الهوية وبطاقة العمل، ووضعها على فخذه لتصويرها، ثم أخرج المبالغ النقدية منها ووضعها في كيس الهاتف، ثم قاد المركبة على طريق عام وطلب من المجني عليه النزول وفتح الباب وركله بقوة حتى أخرجه، ثم لاذ بالفرار، لكن المجني عليه تمكن من تسجيل رقم المركبة وأبلغ الشرطة.

وأفاد شاهد من شرطة دبي بأنه بمجرّد عرض تسجيل كاميرات المراقبة بالمحل تم التعرف إلى المتهم، باعتباره من أرباب السوابق في تلك الجرائم، ويتّبع الأسلوب ذاته، فتم إعداد كمين له وألقي القبض عليه، وبرّر جريمته بأنه كان يمر بضائقة مالية.