صفية محمد: الترابط والثقة والرضا أساس السعادة
اختارت هيئة الثقافة والفنون في دبي، صفية محمد، لتمثلها في مبادرة «أبطال السعادة» على مستوى دبي، وتصبح واحد من 43 بطل لتطبيق أجندة السعادة في دبي٬ لما حققته من مستوى رضا وسعادة عالياً للموظفات العاملات في الهيئة، من خلال ترؤسها اللجنة النسائية، بجانب شغلها منصب مدير قسم التدريب والأداء في الهيئة.
تؤمن صفية بأن اكتساب ثقة الموظف، وزيادة معدل شعوره بالرضا الوظيفي، والترابط مع بقية فريق عمله، العامل الأهم في نجاحه وسعادته.
وقالت، لـ«الإمارات اليوم»، إنها «مزجت بين محتوى الدورات وورش العمل التدريبية، التي تركز على رفع كفاءة الأداء الوظيفي، وبين التعرف إلى احتياجات الموظف والتي تحقق له الشعور بالاستقرار والرضا، وشكلت حلقة وصل دائم بين مسؤولي الهيئة وموظفيها، ما أهلها لتكون بطلة السعادة عن الهيئة».
وعزت ترشيحها لمسؤولية بطل السعادة في الهيئة إلى تمكنها وفريق عملها في قسم التدريب والأداء الوظيفي على أكتساب ثقة الموظفين، وتحقيقهم لنتائج ايجابية لما قدم للموظفين من دورات وورش عمل.
وأوضحت أنها تولت في البداية رئاسة اللجنة النسائية في الهيئة، والتي من خلالها عملت على الاطلاع على احتياجات الموظفات والبحث عن آليات إسعادهن، وعُينت بعدها نائباً لرئيس فريق السعادة والإيجابية، كما شاركت في الدورة الأولى من (هاكاثون السعادة في دبي في قطاع السفر)، التي استضافتها مدينة دبي الذكية، حيث توافرت لأبطال السعادة فرصة التعارف والعمل مع أبرز الخبراء الدوليين، للعمل على ابتكار حلول فعالة من شأنها توفير تجارب سعيدة لزوار دبي».
وتابعت «كل هذا الحراك الوظيفي ساعد إدارة الهيئة على اختياري ضمن فريق (أبطال السعادة)، للمشاركة في تحقيق أجندة السعادة على مستوى دبي»، مضيفة «مسؤولية بطل السعادة لا تقتصر على الجانب العملي الوظيفي للشخص، بل تشمل حياته العائلية أيضاً، وهو ما حرصت على تحقيقه في الوقت نفسه»، موضحة «اجتمعت مع عدد من أقاربي الذين يتبوأون مناصب قيادية، ونظمنا ورشة عصف ذهني عائلية عن السعادة، وكيفية تحقيقها وزرعها في أبنائنا، كما أصبحت قادرة على اكتساب الطاقة الإيجابية، واستغلالها في كل مناحي حياتي».
وحول تأثير أجندة السعادة في مهاراتها الوظيفية، أوضحت صفية أن «معايير ومفاهيم أجندة السعادة ساعدتني على زيادة استعدادي لوضع الخطط الاستراتيجية على مستوى العمل، وتطبيق بعضها، إذ ترفع معدل السعادة والرضا بين الموظفين ورؤسائهم».
وأشارت إلى «تنفيذها عدداً من المبادرات ضمن مسؤولياتها مثل بطل للسعادة، منها مبادرة (الباب المفتوح) لجميع الفئات الوظيفية، ومبادرة (أسرتي) التي توطد العلاقات بين الموظفين، ومبادرة (عونك) للرد على أسئلة الموظفين».
وأكملت «أشارك أيضاً في مجموعة من المشروعات ذات الطابع الذكي، التي تحقق السعادة والإيجابية في الهيئة للموظفين والمتعاملين، منها مبادرة (معاً نحقق لك أمنيتك)، وهي مبادرة داخلية لموظفي (دبي للثقافة)، وتعتمد على نشر السعادة والإيجابية والتعاون بين الموظفين من خلال تحقيق أمانيهم، لكن عن طريق جهود وتعاون واهتمام الموظفين الآخرين، وأهدافها الرئيسة تشمل تعزيز روح الإنتاجية والانتماء للهيئة، ما ينعكس إيجاباً على جودة العمل