سقوط باب حديدي على طفلة مواطنة في الفجيرة
تعرضت الطفلة المواطنة، شمة أحمد (سبع سنوات)، إلى إصابات متوسطة إثر سقوط جزء من باب منزل ذويها الخارجي، الكائن في منطقة الفصيل بإمارة الفجيرة، أول من أمس، وتم نقلها من قبل سيارة خاصة بذويها إلى مستشفى الفجيرة.
وأشارت (حمدة)، إحدى قريباتها، إلى أن تفاصيل الحادث بدأت أثناء لعب الطفلة مساءً، برفقة أخوتها في باحة المنزل الأمامية بالقرب من الباب الرئيس، وقام أحد الأطفال بجر الباب ذي الطرف الواحد بكل قوة، ما تسبب في سقوطه مباشرةً، الأمر الذي جعل الأطفال يهربون بشكل تلقائي، إلا أنها ظلت بسبب قربها الشديد من الباب، ما تسبب في إصابتها بجروح وكدمة في الرأس، وذكرت أنه أثناء سقوط الباب على الطفلة أسهمت كراسي خشبية وطاولة في سقوط الباب بشكل كلي على الأطفال.
المقدم سعيد الحساني: • تكرار حوادث وقوع الأبواب الحديدية على الأطفال بإمارة الفجيرة أصبح ظاهرة مقلقة. اشتراطات السلامة والأمان أكد رئيس قسم الإعلام والعلاقات العامة في القيادة العامة لشرطة الفجيرة، المقدم الدكتور سعيد محمد الحساني، ضرورة صيانة الأبواب وخضوعها لاشتراطات السلامة والأمان، حتى لا تسبّب خطراً على الأطفال والبالغين، بالإضافة إلى عدم ترك الأطفال يلعبون بتلك الأبواب بأنواعها المختلفة من أجل تفادي حوادث سقوطها أو التسبب في إصابات مختلفة. |
ولفتت إلى أن الباب الخارجي جديد، فقد تم تركيبة من قبل شركة معروفة في الإمارة منذ أقل من سنة، وقد يرجع الخطأ إلى عامل الحدادة الذي قام بتركيبه.
من جانبه، أفاد رئيس قسم الإعلام والعلاقات العامة في القيادة العامة لشرطة الفجيرة، المقدم الدكتور سعيد محمد الحساني، بأن تكرار حوادث وقوع الأبواب الحديدية على الأطفال بالإمارة أصبح ظاهرة مقلقة، مؤكداً أن المسؤولية بشكل كامل تقع على صاحب المنزل الذي ينبغي عليه أن يحرص على صيانتها بشكل دوري والتأكد من صلاحيتها، إذ إن الاستهانة بعدم صيانتها بشكل صحيح، قد تتسبب في وقوع وفيات إذا سقطت على الأشخاص بعد خروجها من مسارها المخصص لها، مؤكداً ضرورة معرفة العمر الافتراضي لأبواب المنازل وإجراء صيانة دورية لها، لكونها تتعرض للتلف والصدأ بسبب طول مدة الاستخدام.
وقال إن الأبواب المتحركة يدوياً والمركّبة على سكة واحدة تعتبر من أخطر أنواع الأبواب، إذ قد يخرج الباب من مساره، في بعض الأحيان، أثناء جره للفتح أو الإغلاق، ما يؤدي إلى اختلال توازنه وسقوطه، موضحاً أن الأبواب تشكل خطراً كبيراً على الأطفال الذين عادة يلعبون بها من خلال القيام بتكرار إغلاقها وفتحها.
ونوه الحساني إلى ضرورة حماية الأطفال من الحوادث في المنزل من خلال الأخذ بوسائل الحماية، مشيراً إلى أن وجود حوادث عدة وقعت للأطفال بسبب الأبواب الحديدية المختلفة الموجودة في المنازل، نتجت عنها إصابات عدة، منها بتر الأصابع، نتيجة تكرار غلقها وفتحها، موضحاً أن هناك أنواعاً من الأبواب ذات أطراف حادة قد يسبب سوء استخدامها جروحاً وكسوراً للأيدي والأصابع.