شملت أفاعي وعقارب وعناكب سامة

«تدوير» تتعامل مع 2054 بلاغاً عن آفات خطرة في 8 أشهر

«تدوير» تقدم خدمات مكافحة الآفات عبر تطبيق نظم المكافحة المتكاملة. أرشيفية

تعامل مركز إدارة النفايات في أبوظبي «تدوير»، مع 2054 بلاغاً بشأن آفات خطرة، بينها 1097 لأفاعٍ، و357 لعقارب، و237 لعناكب سامة، و363 لنحل ودبابير، خلال الفترة من يناير حتى نهاية أغسطس الماضيين.

مكافحة الآفات الدورية

يقدم مركز إدارة النفايات في أبوظبي «تدوير»، من خلال إدارة مكافحة آفات الصحة العامة، مجموعة كبيرة ومتعددة من الخدمات، تتنوع بين خدمات مكافحة الآفات الدورية في مواقع فلل المواطنين، والطرق العامة والشوارع، والدوائر الحكومية والمدارس، والمستشفيات والعيادات الحكومية، والمساجد، والحدائق والمتنزهات العامة، والأسواق، ومرافق معالجة الصرف الصحي، ونقاط تجميع النفايات في جميع المناطق السكنية والتجارية والصناعية.

وأفادت «تدوير» بأنها تقدم خدمات مكافحة الآفات غير المجدولة بناءً على طلبات الجمهور، مثل المعالجة الداخلية والخارجية لجميع أنواع الآفات، مثل (البعوض، الذباب، القوارض، الصراصير الأميركية، وأي آفة ضارة مثل الثعابين، العقارب، العناكب، النحل والدبابير).

كما توفر الإدارة خدمات حجز الحيوانات السائبة الصغيرة والكبيرة، وبإمكان الجمهور طلب هذه الخدمات المجانية من خلال الاتصال بمركز اتصال حكومة أبوظبي على 800555.

وتلقى المركز خلال الفترة ذاتها بلاغات من سكان بشأن حيوانات سائبة، حيث تمكنت الفرق المختصة من احتجاز عدد كبير منها موزعة بين 1667 قطة، و1024 كلباً، و156 جملاً.

وبشأن طلبات الخدمة الخاصة بالحشرات الضارة، تعامل المركز مع 24 ألفاً و990 طلباً بشأن النمل، و1389 طلباً بشأن النمل الأبيض، و2735 طلباً بشأن آفات زراعية، و1628 لسحالٍ، و11778 لصرصور ألماني، وغيرها.

وبشأن الآفات الناقلة للأمراض، تعامل المركز مع 14794 طلب خدمة بشأن قوارض، و3394 لبعوض، و2618 لذباب، و16481 لصرصور أميركي.

وقال مدير إدارة مشاريع مكافحة آفات الصحة العامة في «تدوير»، المهندس محمد المرزوقي: «نعمل في تدوير على تقديم خدمات مكافحة الآفات عبر تطبيق نظم المكافحة المتكاملة واستخدام أفضل الممارسات المعتمدة والمتبعة عالمياً، كما نتولى توعية المجتمع بكل فئاته حول أسس الوقاية من الآفات، ونبني قدرات مواطنة متخصصة في مجال عملنا الحديث والحيوي، لضمان مستقبل صحي ومستدام لإمارة أبوظبي».

وأوضح أن الحشرات والآفات المهددة للصحة العامة عبارة عن كائنات حية ترتبط دورة حياتها وانتشارها بنمط حياة الإنسان وتوافر الظروف المناخية ومصادر الغذاء، وغيرها من الأحوال التي تساعد على تكاثرها وانتشارها بأعداد كثيفة، لذلك تعد الخطط والاستراتيجيات السليمة والاستعداد لمكافحة الآفات مؤشراً إلى نجاح عمليات السيطرة عليها.

وأضاف المرزوقي، أن نظام الإدارة المتكاملة للآفات يشمل مراحل عدة تبدأ برصد أماكن توالد تلك الآفات، ويتم من خلال التفتيش والمسح الحشري، يليه تحديد نوعية الآفة وتحليل البيانات المتوافرة عنها، ثم تأتي مرحلة المكافحة من خلال استخدام الوسائل المتبعة عالمياً مثل استخدام مبيدات بتركيبات متطورة ذات فاعلية عالية طويلة الأمد وذات تأثير آمن وسليم على البيئة، أو الاعتماد على مواد غير كيميائية، واستخدام مصايد للحشرات الماصة للدم، حيث تركب الإدارة محطات ثابتة على مستوى الإمارة لرصد الحشرات الطائرة الماصة للدم، وهي تقنية تتميز بقدرة عالية على جذب هذا النوع من الحشرات، خصوصاً البعوض، من خلال وسائل جذب متعددة، لافتاً إلى أن الإدارة تتولى تقديم نصائح للجمهور بطرق الوقاية من الآفات أثناء تنفيذ طلب الخدمة أو عبر برامج التوعية للمجتمع بمختلف فئاته.

وأشار إلى أن «دور تدوير لا يقتصر على المكافحة العملية أو التدخل بعد حدوث المشكلة بل يسبق ذلك خطط استباقية لتطوير أساليب وإجراءات الرقابة والمكافحة، منها إعداد خطط وبرامج دورية أو تجهيز خطط للطوارئ يتم تفعيلها عند حدوث زيادة مفاجئة في أعداد آفة معينة نتيجة ظروف مناخية، أو ظهور أمراض عالمية تنقلها الآفات، كما تحرص تدوير على رفع كفاءة العاملين في المكافحة ومزودي الخدمة عبر استقطاب الخبرات الأجنبية لعمليات التدريب والتعرف إلى أحدث الوسائل المتبعة، وبالتوازي مع ذلك يتم الاطلاع على أحدث التقنيات ووسائل المكافحة المتبعة عالمياً من خلال حضور المؤتمرات العالمية والندوات ذات الصلة».

تويتر