بلدية الشارقة تحذر من تكسية الألومنيوم في واجهات المباني
حذرت بلدية الشارقة من استخدام نظام تكسية الألومنيوم، كونه يتسبب في مخاطر كثيرة أهمها قابلية الطبقة العازلة وسط ألواح الألومنيوم للاشتعال، كما أن طريقة التركيب تتطلب وجود فجوة بين الألواح، ما يشكل ممراً سريعاً لانتشار ألسنة اللهب الناجمة عن الحرائق. وأكد مدير عام البلدية، ثابت الطريفي، في اجتماع تنسيقي عقدته البلدية مع دائرة التخطيط والمساحة، والإدارة العامة للدفاع المدني بالشارقة، أمس، أن البلدية تولي اهتماماً كبيراً بسلامة المباني والقاطنين بها، مثلما تهتم كذلك بالحفاظ على المظهرين الجمالي والحضاري للمباني، ولذا تضع في عين الاعتبار، عند وضع وتعديل الاشتراطات الفنية، الارتقاء بمعايير السلامة من دون الإضرار بشكل المبنى الخارجي، لافتاً إلى أن الاجتماع انتهى إلى توصيات وقرارات قابلة للتنفيذ وتناسب الملاك والمستثمرين، ولا تحمّلهم كلفة باهظة تثقل كاهلهم.
طريقة تركيب ألواح الألومنيوم توفر ممراً سريعاً لانتشار ألسنة اللهب. |
شارك في الاجتماع مدير عام بلدية مدينة الشارقة، ثابت سالم الطريفي، ورئيس دائرة التخطيط والمساحة بالشارقة، المهندس خالد بن بطي المهيري، ومدير عام الإدارة العامة للدفاع المدني، العقيد سامي خميس النقبي.
فيما أفاد مساعد المدير العام للهندسة والمباني في البلدية، المهندس خليفة بن هدة السويدي، بأن البلدية تلزم المقاولين والاستشاريين والملاك بتطبيق قرار الإدارة العامة للدفاع المدني الصادر عام 2016، الذي ينص على عدم الموافقة على استعمال تكسية الألومنيوم للمباني التي يزيد ارتفاعها على 23 متراً، أو ما يعادل سبعة طوابق، مشيراً إلى أن البلدية أجرت مسحاً شاملاً للمباني القائمة ذات واجهات الألومنيوم في جميع المناطق التجارية والصناعية بالمدينة، وستعمل خلال الفترة المقبلة بالتنسيق مع الجهات المختصة على تشجيع الملاك على استبدال ألواح الألومنيوم وإعادة تشطيب واجهات المباني بطرق أكثر أماناً، بما يتماشى مع الشكل الجمالي المميز للمدينة، وذلك من خلال التوعية المستمرة وتقديم بعض التسهيلات التحفيزية لأصحاب تلك البنايات. إلى ذلك، قال مدير إدارة التفتيش والمباني بالبلدية، المهندس أحمد بن عبدالرحمن الجروان، إن البلدية ستستمر في التوعية بمخاطر استخدام ألواح الألومنيوم بالتنسيق مع الجهات المعنية الأخرى في الشارقة، عبر مختلف الوسائل الإعلامية، والتواصل المباشر مع الملاك والمقاولين والاستشاريين للوصول إلى المزيد من الحلول البديلة الأكثر أماناً من تكسية واجهات المباني بألواح الألومنيوم.