«السلامة المرورية» يناقش أثر التعليم والتدريب في السلوك المروري
افتتح مفتش عام وزارة الداخلية، اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي، المؤتمر الدولي للسلامة المرورية، الذي يقام تحت رعاية سموّ الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وتنظمه جمعية الإمارات للسلامة المرورية، بالتعاون مع المنظمة الدولية للوقاية من حوادث الطرق، والمنظمة العربية للسلامة المرورية، ومنظمة الصحة العالمية، تحت عنوان «أثر التعليم والتدريب في السلوك المروري»، لمناقشة التربية المرورية والتدريب.
يشارك في المؤتمر أكثر من 26 دولة مشاركة من أوروبا وأستراليا وأميركا وشرق آسيا، وعدد من الدول العربية، حيث سيتم تقديم 26 ورقة علمية تتناول محاور المؤتمر، وبحضور أكثر من 300 شخص يمثلون جامعات وأكاديميات ومراكز مختصّة ومنظمات دولية، إضافة إلى الجهات المعنية داخل الدولة.
وقال رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للسلامة المرورية، محمد صالح بن بدوه الدرمكي، إن «الجمعية تتطلع إلى نقاشات ثرية تثمر عن توصيات تساعد على تحقيق الأهداف المرسومة، في مقدمتها إرساء مفاهيم جديدة تؤسس لمنهاج تربوي وتدريبي حديث ومتطور يؤثر في مستخدمي الطريق، ويحدّ من الحوادث المرورية».
ولفت الدرمكي إلى أن «المؤتمر يناقش محورين مهمين في هذا المؤتمر، وهما: التربية المرورية، والتدريب، لما لهما من دور مهم في صقل شخصية مستخدم الطريق وتعديل سلوكياته، بما يحقق السلامة للجميع، ويجعل من ثقافة السلامة المرورية منهج حياة لكل أفراد المجتمع بفئاته العمرية المختلفة».
وأكدت مسؤولة برنامج من العنف والإصابات والإعاقة في المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، هالة صقر، أن «التصادمات المرورية تعدّ أحد أهمّ أسباب الوفاة في العالم».
وأشارت إلى أن «بيانات التقرير العالمي عن حالة السلامة على الطرق لعام 2015، تكشف أن الإصابات الناجمة عن تصادمات الطرق تحصد أرواح ما يزيد على 1.2 مليون شخص حول العالم سنوياً، وهي من أبرز أسباب الوفاة بين الشباب الذين تراوح أعمارهم بين 15 و29 سنة».
وقالت: «إنه لايساورنا أي شك في أن دولة الإمارات تستطيع أن تكون مثلاً ونموذجاً للبلدان الأخرى في مجال السلامة على الطرق».