محاكمة سائق تحرش بابنة صاحب العمل
باشرت محكمة الجنايات في دبي، محاكمة سائق آسيوي (42 عاماً) هاجم ابنة صاحب الشركة التي يعمل فيها (16 عاماً)، وهتك عرضها بالإكراه مستغلاً وجودها بمفردها في المنزل، أثناء قيامه بتوصيل طعام أرسله إليها عمها، وكشفت التحقيقات أن المتهم ذاته تحرش بالفتاة قبل ثلاث سنوات حين كان عمرها 13 عاماً، لكنها لم تخبر أحداً لصغر سنها.
وذكرت المجني عليها في تحقيقات النيابة العامة أنها كانت بمفردها في المنزل حين طرق السائق الباب في الساعة 12 ظهراً، وكان معه كيس داخله طعام أحضره لها من عند عمها نظراً لسفر والديها للعلاج في الخارج، لافتة إلى أن المتهم يعمل في شركة والدها منذ نحو 10 سنوات، ويحضر إلى المنزل باستمرار.
وأضافت أنها بعد استلام الطعام من السائق طلب منها أن تقبله على خده فرفضت، وفوجئت به يمسكها بقوة من ذقنها ويقبلها مرتين على الخدين، ثم حاول تقبيلها على شفتيها فدفعته إلى الخلف ونهرته، فطلب منها كأساً من الماء، وحين توجهت لإحضارها فوجئت به يدخل إلى المنزل، فتركته إلى أن ينتهي وتوجهت إلى غرفتها خوفاً منه، معتقدة أنه سيغادر بعد أن يشرب الماء، لكنها فوجئت به يدخل خلفها إلى غرفتها ويتمادى في التحرش بها فيما كانت تقاومه بقوة، لكنه كان أقوى منها، واستمر ذلك ثلاث دقائق.
وأشارت إلى أن المتهم ذاته قبلها على خدها حين كان عمرها 13 عاماً لكنها لم تخبر والديها لاعتقادها أنه كبير السن، لافتة إلى أنها أخبرت صديقتها بالأمر، وبدورها أخبرت شقيقتها، فاتصلت الأخيرة بوالديهما، فعاد الأب من السفر وأبلغ الشرطة بالواقعة.
وأوضحت أن المتهم دأب على الحضور إلى المنزل لجلب الطعام وأوراق الشركة، وفي يوم الواقعة كان يعرف أنها بمفردها نظراً لوجود شقيقتها في العمل، وكانت ترتدي ملابس عادية لكنه كان يختلس النظر إليها دائماً بطريقة غير طبيعية، لكنها لم تفصح عن ذلك لشعورها بالخجل.
من جهته، قال والد المجني عليها إنه كان في بلاده برفقة زوجته التي تخضع للعلاج هناك، وورده اتصال من ابنته الكبرى بتعرض ابنته الصغرى للتحرش، مؤكداً أنه أصر على إبلاغ الشرطة حتى لا يكرر المتهم فعلته مع فتيات أخريات.
وأضاف أن ابنته خجولة وصامتة معظم الوقت، وبعد تعرضها للتحرش دأبت على إغلاق الباب حين نومها على خلاف عادتها بسبب ما تعرضت له من عنف، لأن المتهم أمسكها من عنقها وتحسس مناطق مختلفة من جسدها.