محاكمة مخرج تلفزيوني بتهمة التشهير وابتزاز امرأة
باشرت محكمة الجنايات في دبي، النظر في قضية متهم فيها شخص عربي، باستغلال مهنته كمخرج تلفزيوني بإحدى القنوات المحلية، وتهديد امرأة عربية تقيم في فرنسا بتركيب صورها في فيلم إباحي، وابتزها مالياً.
وحسب بلاغ تقدمت به المجني عليها إلكترونياً إلى شرطة دبي، فإن المتهم أنشأ حساباً لها على موقع «فيس بوك»، ونشر تعليقات بهدف التشهير والإساءة إليها على صورها، ما أدى إلى طلاقها من زوجها، وتدمير أسرتها.
وذكر شاهد من شرطة دبي، أن المجني عليها أفادت في شكواها بأنها تتعرض للتهديد من قبل شخص يقيم في الدولة، تعرفت إليه قبل ثلاث سنوات، وأغراها بالحصول على وظيفة في دبي، حتى توطدت علاقتهما، وتمكن من التقاط صورة فوتوغرافية لها بهاتفه، وبعد مرور فترة على ذلك، بدأ في تهديدها ونشر صورها على مواقع التواصل الاجتماعي، ثم هددها بمونتاج فيلم إباحي لها مستغلاً خبرته كمخرج، إضافة إلى أنه أنشأ حساباً لها على شبكة «فيس بوك»، ونشر صورها مع زوجها وعائلتها وكتب عليه هذا الرجل وزوجته عصابة نصب واحتيال، ولديه استعداد لبيعها وإرسالها إلى أي رجل يدفع أكثر، ما أدى إلى حدوث خلافات حادة بينها وبين زوجها، أسفرت عن طلاقها.
وأضاف الشاهد أن المتهم واصل ابتزاز المجني عليها، وطلب منها إرسال 20 ألف يورو حتى يتوقف عن نشر صورتها والتشهير بها وبأسرتها، وحولت له 200 درهم، وأرفقت كل المحادثات بينهما عبر تطبيق «واتس أب» بشكواها إلى شرطة دبي، التي درست الواقعة جيداً، واستطاعت تحديد هوية المتهم والقبض عليه.
وبسؤاله اعترف بأنه هدد المجني عليها، مقراً بجميع التفاصيل التي وردت في شكواها، فتم اقتياده إلى مقر سكنه ومصادرة الأجهزة الإلكترونية.