محامي المتهم بقتل مسنّة يطلب علاجه من الإدمان

طالب دفاع (أ.م)، المتهم بقتل مسنّة تبلغ من العمر 61 سنة، من جنسية دولة عربية، دهساً، وبتعاطي المخدرات، بإيداعه مركزاً للعلاج من الإدمان بدل سجنه، كونه مدمناً المخدرات، ولم يكن في وعيه عند ارتكاب الجريمة.

وأفاد محامي الدفاع، محمد جاد المولى، بأن المتهم (عربي الجنسية)، لديه سجل في تعاطي المخدرات، ولا يجوز حبسه ثم العفو عنه، كما حصل معه خلال السنوات الماضية، مشيراً إلى أنه بحاجة إلى العلاج من الإدمان، قبل حبسه بتهمة التعاطي.

وأضاف أن المجني عليها توفيت بعد 18 يوماً من تعرضها للدهس، وذكر التقرير الطبي أن المجني عليها تعافت من إصابتها، وحرّكت يدها بشكل بسيط، قبل أن تتدهور حالتها الصحية، وتتعرض لارتفاع ضغط الدم والبوتاسيوم.

وأشار إلى أن الحادث لم يكن السبب الرئيس في وفاة المجني عليها، مطالباً بتعديل الوصف والقيد من تهمة القتل العمد إلى تهمة القتل الخطأ، مطالباً بالرأفة في بقية التهم الموجهة إلى موكله، وهي تعاطي المخدرات، وحمل السلاح الأبيض، والاعتداء على رجال الشرطة، وإتلاف المركبات.

وكانت محكمة أول درجة قضت، الشهر الماضي، بسجن المتهم 20 سنة، وإلزامه بدفع الدية الشرعية (200 ألف درهم)، وتغريمه 5000 درهم، وإبعاده عن الدولة بتهمة القتل العمد.

وأنكر المتهم في تحقيقات الشرطة والنيابة تهمة القتل، واعترف بتعاطي المخدرات ومقاومة رجال الشرطة، وتحطيم مركبتين بسلاح أبيض، والمجاهرة بالإفطار في نهار رمضان.

وكانت المجني عليها أكدت قبل وفاتها بأسبوع في تحقيقات الشرطة، أثناء علاجها في المستشفى، عدم وجود أي خلافات بينها وبين المتهم، وأنها شاهدته يحطم مركبة أمام منزلها، وعندما طالبته بالتوقف عن أفعاله قاد مركبته ودهسها بشكل متعمد، وهرب من مكان الحادث. وذكر تقرير الطبيب الشرعي، أن سبب وفاة المجني عليها إصابتها بارتفاع ضغط الدم، وارتفاع نسبة البوتاسيوم والسكر.

وذكر تقرير شرطة رأس الخيمة أن المتهم من أصحاب السوابق، وأنه قام قبل ارتكاب حادث الدهس بتحطيم مركبة متوقفة أمام منزل المرأة المسنّة، وخرجت المسنّة وطلبت منه التوقف عن إتلاف المركبة، فدهسها بشكل متعمد، وهرب من مكان الحادث، كما هاجم رجال الشرطة بسلاح أبيض، أثناء محاولتهم القبض عليه.