الإعدام لقاتل زوجته حرقاً أمام أطفالهما
أصدرت محكمة جنايات أبوظبي، أمس، حكماً بإعدام خليجي مدمن على تعاطي المخدرات، بعد إدانته بقتل زوجته حرقاً أمام أبنائهما باستخدام مادة كيماوية حارقة للجسم.
وتعود تفاصيل القضية إلى قصة زواج استمرت 17 عاماً بين المتهم والمجني عليها، رزقت خلالها بستة أطفال، حيث تم إيداع الجاني السجن مرات عدة، نظراً لسوء سلوكه وسوابقه في قضايا مالية، وتحملت المجني عليها مشقة الحياة بمفردها، فكانت تمارس عملها الوظيفي بجانب وظيفتها كأم حتى تتمكن من رعاية أطفالها.
وكان الجاني معتاداً على الإجرام، بالإضافة إلى زواجه من أخريين غير المجني عليها، وبعد خروجه من السجن فكر في التخلص من زوجته وأم أبنائه، نتيجة خلافات، فقام بشراء مادة كيماوية حارقة «تيزاب» وأحضرها معه إلى منزله، ثم استدعى المجني عليها من عملها بزعم أنه يريدها في أمر مهم.
وبمجرد عودتها إلى البيت طلب من أبنائه البقاء في غرفهم لوجود نقاش بينه وبين والدتهم، وأثناء نقاشهما فاجأ المجني عليها بسكب المادة الحارقة من أعلى رأسها إلى أسفل قدميها، فاحترق جسدها كاملاً، أمام أعين أطفالها الصغار الذين سيطر عليهم الذهول والهلع، فما كان من ابنها الأكبر إلا أن أسرع إلى احتضان أمه في محاولة لإنقاذها، ما أدى إلى إصابته بجروح وحروق متفاوتة. وتم إلقاء القبض على الجاني واحالته إلى المحكمة، وخلال فترة وجوده بالسجن حاول المتهم الانتحار أكثر من مرة، ندماً على جريمته، حيث ربط عنقه بملابس نزلاء سجن الوثبة، محاولاً شنق نفسه، ليتم نقله إلى المستشفى. وخلال جلسات المحاكمة طالب ذوو المجني عليها بتوقيع عقوبة الإعدام على المتهم، مشيرين الى أن الجريمة بشعة، أثارت المجتمع والرأي العام.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news