الحبس والإبعاد لمتهم اعتاد التحرش بالأطفال
قضت محكمة الجنايات، في دبي، بالسجن عاماً والإبعاد بحق شخص يحمل جنسية دولة آسيوية، بتهمة استدراج طفلة عمرها ست سنوات إلى سطح أحد المباني، في مجمع سكني تقيم به الطفلة مع أسرتها، وعرض عليها فيديو إباحياً على هاتفه النقال، ثم هتك عرضها بالإكراه.
وتبين، حسب اعتراف المتهم في محضر استدلال الشرطة، أنه تورط في التحرش جنسياً بأطفال آخرين ومراهقين.
وأقر المتهم أمام محكمة الجنايات بجريمة التحرش بالطفلة، لكنه أنكر عرض أفلام إباحية عليها، مشيراً إلى أنه لا يحوز أفلاماً إباحية على هاتفه، مغيراً بذلك اعترافاته في محضر استدلال الشرطة، لكن المحكمة استندت إلى الأدلة وقضت بإدانته. وقال والد الطفلة، في تحقيقات النيابة العامة، إن ابنته كانت ستذهب بمرافقة الخادمة إلى منطقة تجمّع أطفال بمحيط المجمع السكني، الذي يقيم فيه بمنطقة هور العنز، لكنها توجهت بمفردها أثناء نومه وانشغال أمها في إعداد الطعام، ثم ورده اتصال هاتفي من والدة صديقة طفلته تطلب منه القدوم، لأن ابنته تعرضت لتحرش جنسي من قبل شخص.
وأضاف أنه أسرع إلى هناك فوجد الطفلة في حالة فزع، وأخبرته بأن شخصاً آسيوياً يتحدث لغة بلادها، تحسس جسدها وعرض عليها فيديو إباحياً، ثم صفعها وهددها بالأذى إذا أخبرت والديها بما حدث، ومن ثم تركها تغادر، لافتاً إلى أنه أبلغ الشرطة، واكتشف أن أطفالاً آخرين من القاطنين تعرضوا لوقائع مماثلة من الشخص نفسه.
من جهته، قال شاهد من شرطة دبي إنه بناء على بلاغ من والد المجني عليها، وبعد ورود أكثر من شكوى عن تعرض أطفال للتحرش الجنسي، تم اتخاذ الإجراءات القانونية وضبط المتهم، وبسؤاله عن الواقعة اعترف بأنه كان يوزّع بطاقات إحدى شركات الغاز على المنازل والبنايات في منطقة هور العنز، وشاهد المجني عليها فأمسك بها وصعد إلى الطابق العلوي وهتك عرضها بالإكراه ثم لاذ بالفرار، لكنه أنكر صفعها أو عرض مواد إباحية عليها.
وبسؤال المتهم عن سبب قيامه بالأفعال التي وجهت إليه، قرر أنه دائم التحرش الجنسي بأطفال ومراهقين، تراوح أعمارهم بين 14 و18 عاماً، واعترف بحيازة مواد جنسية مخلة على هاتفه.