حجم الرافعة ووزنها صعّبا مهمة رجال الإنقاذ. من المصدر

انتشال جثمان المتوفى في حادث «الرافعة»

أفادت إدارة دفاع مدني الشارقة بأن رجال الإنقاذ والإطفاء، التابعين للدفاع المدني وشرطة الشارقة، استغرقوا نحو سبع ساعات قبل أن يتمكنوا من إخراج جثمان العامل الآسيوي، الذي سقطت عليه رافعة حديدية في موقع قيد الإنشاء، أول من أمس، موضحة أن الرافعة من الحجم الكبير، ويصل وزنها إلى أطنان عدة، ما حال دون رفعها بواسطة المعدات المخصصة لهذا الغرض.

وطالبت الإدارة أصحاب شركات المقاولات والبناء بالتأكد من تطبيق اشتراطات الأمن والسلامة في مواقعهم الإنشائية قبل البدء في العمل، محذرة من الاستهانة بعدم ارتداء العمال ملابس العمل، مثل قفازات الأيدي وخوذ الرأس المخصصة لحمايتهم من الآلات الحادة.

• «دفاع مدني الشارقة» طالبت أصحاب شركات المقاولات والبناء بالتأكد من تطبيق اشتراطات الأمن والسلامة في مواقع العمل.

كما شددت على ضرورة وجود «ضابط سلامة» في المواقع الإنشائية، للتأكد من تطبيق اشتراطات الأمن والسلامة الخاصة بثبات المعدات والروافع، وجاهزية العمال لأداء مهماتهم.

وأكد مصدر في الإدارة أنهم لجأوا إلى قص الرافعة لتسهيل نقلها، بسبب صعوبة التعامل مع وزنها، مضيفاً أن أحد إطفائيي الدفاع المدني، وآخر من قسم الإنقاذ في شرطة الشارقة، نزلا إلى الحفرة لإخراج جثمان العامل، بعد التمكن من إزالة الرافعة من المكان. وكانت الرافعة سقطت على العامل (34 عاماً) في موقع قيد الإنشاء، في منطقة النهدة بالشارقة، ما تسبب في وفاته، وإصابة آخر بإصابات بليغة.

وقال مصدر في مستشفى القاسمي إن حالة المصاب (26 عاماً) بلغت مستوى حرجاً، لافتاً إلى إدخاله قسم العناية المركزة في المستشفى، لإبقائه تحت المراقبة الطبية.

بدورها، أفادت بلدية الشارقة بأنها ستتولى التفتيش على الموقع فور الانتهاء من تحقيقات الشرطة، للتأكد من التزام الشركة باشتراطات الأمن والسلامة في الموقع، مضيفة أن ثبوت عدم التزامها سيستدعي فرض مخالفة وغرامة مالية عليها.

الأكثر مشاركة