«جنايات رأس الخيمة» أمرت بإغلاق المسكن

السجن 10 سنوات لمتهم عربي بتهمة التحريض على الدعارة

قضت محكمة الجنايات في دائرة محاكم رأس الخيمة، أمس، بسجن متهم عربي 10 سنوات بتهمة التحريض على أعمال الدعارة، وأمرت بإغلاق المسكن المستغل في أعمال الدعارة، وإحالة الدعوى المدنية إلى المحكمة المختصة.

ووجهت النيابة العامة سبع تهم للمتهم (51 سنة)، وأنكر المتهم لائحة الاتهام الموجهة إليه أمام المحكمة.

وشهدت جلسات المحاكمة اعتذار محاميين تم انتدابهما من قبل المحكمة للدفاع عن المتهم لاستشعار الحرج، حيث اعتذر المحامي الأول في جلسة المحاكمة الأولى بعد تطابق أقوال المتهم مع أقوال المجني عليها الأولى في التسجيلات الصوتية المسجلة، والتي ثبت فيها طلب المتهم ممارسة الزنا مع المجني عليها، فيما اعتذر المحامي الثاني خلال جلسة المحاكمة.

وجاء في أوراق التحقيق والبحث الجنائي في شرطة رأس الخيمة، أن المجني عليها الأولى تدعى (د.ظ ــ 20 سنة)، أفادت بأن المتهم قيد حريتها في المنزل منذ ست سنوات ومنعها من الخروج، وأجبرها على العمل في ملهى ليلي، وأحضر لها زبائن إلى المسكن، وكان يضربها حال الرفض.

وتابعت أن المتهم كان يحرضها على أعمال الفجور والدعارة مع الأشخاص المتواجدين في الملهى الليلي مقابل مبالغ مالية، لافتة إلى أن المتهم كان يتحرش بها، وقام قبل ستة أشهر من تقديم البلاغ بممارسة الزنا معها دون رضاها داخل سيارته حينما كانت زوجته في المستشفى للولادة.

وأشارت إلى أنها حاولت بمساعدة شقيقتها الكبرى (المجني عليها الثانية) الهرب من المنزل والذهاب إلى مركز الشرطة لتقديم بلاغ بحق المتهم، إلا أنه ضربهما بعدما اكتشف الأمر وحبسهما مرة أخرى، وفي اليوم التالي اتصلتا بالشرطة وإبلغتا عنه.

من جهتها، أشارت المجني عليها الثانية وتدعى (خ.ظ ــ 31 سنة)، إلى أن المتهم قيد حريتها وأجبرها على العمل في الملهى الليلي، ومنعها من الخروج من المنزل، وكان يجلب الزبائن للمنزل بعد الانتهاء من عملها في الملهى الليلي، وأنه كان يضربها حال رفضت طلباته، متابعة أنه حرضها على ممارسة الفجور والدعارة مع الأشخاص الذين يتواجدون في الملهى الليلي مقابل مبالغ مالية.

من جهته أنكر المتهم (ج.ظ ــ 51 سنة) في تحقيقات الشرطة إجبار أو تحريض المجني عليهما على ممارسة أعمال الدعارة والزنا، كما أنكر ممارسته الزنا مع المتهمة الأولى، لافتاً إلى أنه كان يقوم بتوصيلهما إلى الملهى الليلي بناءً على رغبتهما الشخصية من أجل الرقص.

تويتر