السجن عاماً لرجل تعرى أمام امرأتين واعتدى على رجلي شرطة

قضت محكمة الجنايات في دبي بالسجن عاماً بحق شخص أدين بارتكاب فعل فاضح، من خلال التعري أمام شقيقتين تسكنان معه في البناية نفسها، والاعتداء على رجلي شرطة بخنقهما وركلهما وضربهما.

بدأت الواقعة حين كانت الشقيقتان في طريقها إلى دخول الشقة التي تسكنان فيها بمجمع تيكوم، وفوجئتا بوقوف المتهم، وهو إفريقي، وبادر الأخير بالتعري أمامهما، والتهجم عليهما، وإهانتهما، فبادرتا إلى إبلاغ الشرطة.

وحين وصلت الدورية كان الرجل داخل شقته، فطرق عليه رجلا الشرطة الباب، واكتشفا أنه مخمور، فطلبا منه التزام الهدوء، بحسب إفادة أحدهما في تحقيقات النيابة، الذي أشار إلى أن المتهم بادر إلى خنق صديقه، ورفعه على الحائط، ثم رماه على الأرض ومزق ملابسه، ثم التفت إليه وخنقه كذلك، ودفعه بقوة، وركله في ساقه، ما دفعهما إلى الاتصال بالعمليات، وطلب الدعم، إلى أن تم القبض على المتهم، وأحيل الشرطيان إلى المستشفى، حيث خضعا للفحص الطبي، وتبين إصابتها بخدوش وإصابات متفاوتة.

وخلال جلسة الاستماع بمحكمة الجنايات، أنكر المدان اتهامات عدة وجهت إليه، منها الاعتداء على رجلي شرطة، وإتلاف الزي العسكري لأحدهما، وخدش حياء امرأتين، وإهانتهما، وارتكاب فعل فاضح علناً، وتعاطي الكحول في غير الأحوال المرخصة بذلك.

وقال المتهم إن الشرطيين دخلا إلى شقته، وحاولا خنقه والاعتداء عليه، ما دفعه إلى الدفاع عن نفسه، لافتاً إلى أنه كان نائماً في فراشه، وسعى فقط لتحرير نفسه من قبضة رجل الشرطة.

وقضت محكمة الجنايات بسجنه عاماً، ثم الإبعاد في التهم المتعلقة بالاعتداء على رجلي الشرطة، كما أحيل إلى محكمة الجنح في التهم الأخرى الموجهة إليه.

إلى ذلك، قضت محكمة الجنايات في دبي بالسجن أربعة أشهر، والإبعاد، بحق رجل عربي أدين بمقاومة رجال الشرطة، والاعتداء على اثنين منهم، وإهانتهما، وإتلاف زي أحدهما العسكري أثناء محاولة القبض عليه، وذلك بسبب رفض السماح له بالتدخين داخل دورية الشرطة.

وأفاد أحد المجني عليهما بأن بلاغاً ورد عن جريمة سرقة في سكن عمالي بمنطقة القوز الصناعية، وعثر على المشتبه فيه في حالة سكر شديد، فحاولا تهدئته واصطحابه إلى الدورية، لكنه بادر إلى توجيه السباب، خصوصاً بعد منعه من التدخين داخل الدورية، واعتدى على زميله الشرطي الآخر بدفعه خارج الدورية، ما أدى إلى سقوط الشرطي، فاندفع المتهم نحوه، وجثم عليه، وضربه مرات عدة، ومزّق ملابسه، لكن استطاع رجلا الشرطة السيطرة عليه، ونقله إلى مركز الشرطة، ومنه إلى النيابة، ومحكمة الجنايات التي أدانته.