عيادة أسنان غير مرخصة يديرها شخصان من أصحاب السوابق
ضبطت القيادة العامة لشرطة عجمان، بالتعاون مع وزارة الصحة ووقاية المجتمع، طبيبين، أحدهما عربي، والثاني أوروبي، بتهمة مزاولة مهنة طب الأسنان وتقديم العلاج للمراجعين، دون الحصول على ترخيص طبي معتمد من وزارة الصحة بممارسة المهنة، وتبيّن أنهما مخالفان لقانون الجنسية والإقامة، ومن أصحاب السوابق الإجرامية.
وأفاد نائب مدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية، الرائد محمد حمد يافور الغفلي، بأن الواقعة بدأت بمعلومات حول وجود شقة سكنية تم تحويلها إلى عيادة طبية تُمارس فيها مهنة طب الأسنان، دون الحصول على التراخيص المعتمدة، ويتم الإعلان عنها وحجز المواعيد عبر وسائل التواصل الاجتماعي (فيس بوك)، ثم استقبال المرضى وعلاجهم داخل الشقة، بعد إغلاقها بإحكام. وأضاف أنه تم تشكيل فريق عمل من إدارة التحريات والمباحث الجنائية لضبط المتورطين، وبتكليف أحد المصادر للتأكد من صحة المعلومات الواردة، حصل على موعد في العيادة، فتم استقباله وعرضه على الطبيب المختص، وباتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تمت مداهمة العيادة، بالتعاون مع مفتشي وزارة الصحة ووقاية المجتمع، الذين تأكدوا من عدم صلاحية ترخيص العيادة، وفقدانها متطلبات الصحة والسلامة الطبية، فتم ضبط كل من المدعو (ا.م.ا ــ عربي)، يتولى مهمة إدارة العيادة، والمدعو (س.أ.ع ــ أوروبي)، الطبيب المعالج للمرضى، كما تم ضبط أدوات ومواد طبية تستخدم في مهنة طب الأسنان، إضافة إلى فواتير تثبت شراء مواد تستخدم في تجميل الأسنان. وبسؤالهما عن التراخيص، أقرا بأن رخصة العيادة منتهية منذ أكثر من سنة، كما تبين أنهما مخالفان لقانون الجنسية والإقامة، وأنهما من أصحاب السوابق الإجرامية، فتم أخذ إفادتهما، وتحويل القضية إلى النيابة العامة.
وأشاد الغفلي بكفاءة وخبرة رجال الشرطة، وجهودهم التي تمكنوا بها من القبض على المتهمين، داعياً الجمهور إلى أخذ الحيطة والحذر، وعدم التعامل مع مراكز صحية أو عيادات طبية غير مرخصة ومعتمدة، والتأكد من سريان ترخيصها، وعدم التردد في التبليغ عن أي منشأة صحية تعمل من دون ترخيص، مؤكداً أن شرطة عجمان ستتعامل بحزم مع كل من يفكر في العبث بأمن الوطن، وصحة وسلامة المواطنين والمقيمين.